الكومبس – خاص: دعا الأمين العام للوقف الإسلامي السويدي للحوار والتواصل، الشيخ حسان موسى، المسلمين في السويد والقيادات والمؤسسات الإسلامية إلى “أخذ الحيطة والحذر والتعامل بالوسائل الحضارية والسلمية تجاه الهجمات التي تعرضت لها بعض المساجد في البلاد، وترك الأجهزة الشرطية والاستخباراتية تقوم بعملها للوصول للحقيقة وتحويل الجناة إلى العدالة والقضاء الذي نثق فيه ونعتز به”، كما ورد في بيان تلقت “الكومبس ” نسخة منه.
وأدان البيان وشجب بإقسى العبارات “السلوكيات والأفعال التي تكرس ثقافة الكراهية وعدم التسامح وتهدد السلم والأمن الاجتماعي، وتعمل على تأزيم العلاقة بين مكونات المجتمع الواحد”.
وأضاف أن “هذا الحرق المتعمد لا يخدم إلا دعاة التطرف والعنصرية وأصحاب الأجندات الخفية التي لا تريد الخير للسويد وللأقلية المسلمة. وان هذه الأفعال الشنيعة والتي تمت إدانتها من أعلى المستويات في الحكومة ومن كل مكونات المجتمع هي سلوكيات فردية لا تعبر عن السويد ومكوناتها، وإنما تعبر عن ثقافة الكراهية والحقد عند البعض ممن لا يريد الأمن والاستقرار”.
وأهاب البيان بالجميع “عدم الاستجابة لأي استفزاز أو القيام بأي مغامرة لا تخدم إلا دعاة ثقافة الحقد والتمييز والعنصرية” مؤكدا على ”أننا نعيش في مجتمع متعدد الثقافات والأعراق والأديان، كلمة السر التي تجمعنا فيه جميعاً هي أن أمن واستقرار السويد قبل كل شيء”.