الكومبس – ستوكهولم: أعلن الوقف الإسلامي السويدي للحوار والتواصل، دعمه للهجوم الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، واصفا أياه بأنه ” خطوة لإستعادة الشرعية المنتخبة في اليمن ” بحسب بيان إستلمت “الكومبس” نسخة منه.
وقال البيان الذي وقعه الشيخ حسان موسى الأمين العام للوقف: “يثمن الوقف السويدي الإسلامي للحوار والتواصل الخطوة المتمثّلة في تكوين حلف عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية المنتخبة في اليمن”.
ووصف البيان الحوثيين في اليمن بأنهم ” إنقلابيين”، معربا عن ” التقدير العالي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله في حكمته وشجاعته في قيادة الحلف للتصدي للانقلابيين الحوثيين على أرض اليمن، بناء على طلب فخامة الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي ، بعد أن كادت قوات الانقلابيين الحوثيين تسيطر على مقدرات البلاد ونشرت فيها الخراب والدمار وفككت أسس التعايش والسلم الاجتماعي”، بحسب وصف البيان.
وقال الوقف في بيانه انه يدعم ” الشرعية المنتخبة في اليمن المتمثلة في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويحمل الحوثيين، وبأشد العبارات، المسئولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، فهم من رفضوا كل دعوات الحوار، واحتكموا إلى منطق السلاح والقوة بدل منطق التعاون والشراكة، وأوصلوا البلد إلى شفا حرب أهلية لا تبقي ولاتذر”.
وحذر الوقف من الذين قال عنهم ” إنهم يفرقون جمع الأمة ويشتتون قوتها، ويخدمون مخططات خصوم الإسلام والامة”، مهيبا “بكل العلماء والمفكرين والمؤسسات وأحرار العالم الانحياز إلى دعم الخيار الشرعي للشعب اليمني وتأييد القيادة السعودية الحكيمة فيما تسعى لتثبيته خدمة للأمة الإسلامية ونصرة للشعب اليمني”.
وطالب الوقف الدول الغربية الفاعلة بنبذ ما قاله عنه “سياسة ازدواجية المعايير وبالانحياز إلى الشرعية ودعم جهود المملكة العربية السعودية ودول الحلف، في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، كما يهيب بالأئمة وقيادات وأفراد الجاليات الإسلامية في الغرب مناصرة هذه الجهود المباركة تعريفا وتوضيحا، نصرة للحق وقياما بالواجب الشرعي”.