اليسار والبيئة لا يؤيدان بالكامل مضمون تحليل السياسة الأمنية للسويد

: 5/9/22, 7:19 PM
Updated: 5/9/22, 7:54 PM
Foto: Erik Simander / TT
(أرشيفية)
Foto: Erik Simander / TT (أرشيفية)

الكومبس – أخبار السويد: قال حزب اليسار، إنه لن يدعم كامل تحليل السياسة الأمنية السويدية الجديدة في مجملها والمتوقع صدورها خلال اليومين المقبلين.

وبرر المتحدث باسم السياسة الخارجية للحزب، هوكان سفينلينغ ذلك في حديث لوكالة الأنباء السويدية، بأن التحليل وفقًا للحزب يعتمد بشكل كبير على مزايا عضوية الناتو في حين أن حزب اليسار، يريد التركيز على مخاطر عضوية السويد في الناتو.

وحسب الوكالة، فإن حزبي البيئة واليسار يتفقان معاً على ما جاء في وثيقة تحليل السياسة الأمنية، بشأن إدانة الأعمال الروسية وليس على كل ما جاء في التحليل.

وعقدت اليوم، مجموعة تحليل السياسة الأمنية التابعة للحكومة، آخر اجتماع عمل مخطط لها.

وستتم بعد ذلك مراجعة هذا التحليل، الذي ستقدمه الحكومة، يوم الجمعة، وسيتناول بدائل السياسة الأمنية المختلفة المتاحة للسويد، وبحسب وكالة الأنباء TT، من غير المتوقع تضمين التحليل أي توصية سواء مع تأييد عضوية حلف شمال الأطلسي أو لا، كما يحتوي النص على إدانة لأعمال روسيا

ونوقشت اليوم، مسودة التحليل التي أرسلتها وزارة الخارجية والدفاع إلى الأحزاب البرلمانية.

وستقوم الوزارتان بإصدار نسخة جديدة من النص مع التعديلات التي تم طرحها في اجتماع اليوم، وقد يتم إرسالها إلى الأحزاب ربما في وقت مبكر من يوم غد الثلاثاء، للموافقة عليها.

وعبر ممثلو الأحزاب المؤيدة لعضوية الناتو عن سعادتهم بما جاء في نص المسودة.

وقال الناطق باسم السياسة الخارجية لحزب المحافظين، هانز وولمارك، “إنها وثيقة قوية، ولكن لا تزال هناك بعض التعديلات على النص”.

من جهتها، اعتبرت المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب الوسط، كيرستين لوندغرين، أنه لا يزال هناك إجماع واسع على السياسة الأمنية.

وقالت، ” السؤال هو ماذا ستكون العواقب وكيف نفسر ذلك. هناك، بالطبع، شيء يمكن أن نختلف عليه. لكنني أعتقد أنه سيكون في الأساس إجماعًا واسع النطاق”.

وأمل المتحدث باسم السياسة الدفاعية للديمقراطيين المسيحيين، ميكائيل أوسكارسون، في توصية واضحة، قائلاً، ” هدفي هو أن نصل إلى نتيجة مفادها أننا لا نقوم فقط بوصف الحقيقة كما هي، ولكننا نتخذ موقفًا بشأنها أيضًا”.

وترغب العديد من الأحزاب في مناقشة تحليل السياسة الأمنية في البرلمان السويدي في شكل رسالة من الحكومة، ومع ذلك، فإن الحكومة هي المالكة لهذه القضية.

يذكر أنه كان أعلن وزير الدفاع، بيتر هولتكفيست، ووزيرة الخارجية، آن ليند عن لقاء مع الصحفيين بعد اجتماع اليوم الاثنين، لكن تم إلغاؤه لاحقاً.

Source: tt.omni.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.