اليمين المتطرف بعد هجوم فرنسا: لا فرق بين مسيحي ومسلم كلّهم مهاجرون

: 6/9/23, 12:07 PM
Updated: 6/9/23, 2:22 PM
اليمين المتطرف بعد هجوم فرنسا: لا فرق بين مسيحي ومسلم كلّهم مهاجرون

الكومبس – تقارير: احتلّ خبر الهجوم المريع الذي شهدته فرنسا أمس، والذي استهدف أطفالاً صغار، الشاشات وصفحات الصحف والمواقع، ووسائل التواصل الاجتماعي.

في السويد، كانت مشاعر الغضب تسيطر على الجميع، بعدما تبيّن أن المهاجم الثلاثيني، حصل على اللجوء وأقام فيها عشر سنوات، قبل أن يترك زوجته وطفله ويختفي، ليظهر في فرنسا حاملاً السكين ومهاجماً الأطفال.

وبينما كان وقع الخبر كارثياً على المهاجرين في السويد، الذين يتعرضون في السنوات الأخيرة لهجمة متصاعدة، مع نمو الأفكار اليمينية، استقبل اليمين المتطرّف الخبر بحماسٍ شديد، بعدما أمّن له وقود حملة جديدة تطال المهاجرين.

وتداول نشطاء اليمين المتطرف الخبر بشكل واسع جداً، والفيديو الذي يظهر القاتل بملامحه الشرق أوسطية، وهو يرتكب جريمته، مع تعليقات “شبه متشفّية”، وكأنهم يقولون للجميع “لقد حذّرناكم”.

وبينما كان الاتجاه الأول، هو اتهام الرجل بالإرهاب “الإسلامي” بسبب ملامحه، عاد وتغّير الكلام بعد الكشف عن هوية الرجل السوري المسيحي.

ولكن الأمر لم يردع العنصريين، فبات الهجوم شاملاً، وتنوعت تغريدات تويتر، بين من قال إنه مهاجر وطالب لجوء بغضّ النظر عن دينه، ولا مكان له ولهؤلاء في السويد أو أوروبا.

بينما قال آخر ” لا فارق بين مسلم ومسيحي، جميعهم عرب”، وتحدث آخرون عن “ثقافة عنيفة” من الشرق الأوسط وأفريقيا، لا مكان لها في أوروبا.

وعادوا للحديث عن سياسة هجرة كارثية، وتنوع ثقافي “دمرا السويد”، وجعلا منها “مصدراً للمجرمين وخطراً على أوروبا”، مطالبين بإلغاء حق اللجوء، وإعادة المهاجرين، وسحب الإقامة والجنسيات منهم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.