اليوم.. بدء محاكمة قاتل الطفل عموري والمعلمة سفينسون

: 9/2/20, 9:10 AM
Updated: 9/2/20, 9:10 AM
من موقع الجريمة في 2004 

Foto Ingvar Karmhed / SvD / SCANPIX 
TT
من موقع الجريمة في 2004 Foto Ingvar Karmhed / SvD / SCANPIX TT

الكومبس – ستوكهولم: تبدأ اليوم محاكمة دانيال نيكفيست (37 عاماً) المتهم بقتل الطفل محمد عموري (8 سنوات) وآنا سفينسون (56 عاماً) في لينشوبينغ قبل نحو 16 عاماً.

وكان المتهم اعترف بقتل الطفل عموري وآنا سفينسون، حيث كان الطفل محمد يمشي إلى مدرسته على شارع أوسغاتان في لينشوبينغ عندما تعرض لهجوم من الخلف وطُعن عدة طعنات قوية أدت إلى وفاته فوراً. وبعد ذلك بقليل تعرضت سفينسون التي كانت في طريقها إلى العمل، لهجوم وطعنات قوية توفيت بعدها بوقت قصير. ويُعتقد أنها شاهدت الجريمة الأولى. دون أن يُعرف حتى الآن سبب ارتكاب الجريمة.

وهزت الجريمة المجتمع السويدي. وكان التحقيق في الجريمة ثاني أكبر تحقيق في السويد، بعد قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق أولوف بالمة.

Foto Polisen SCANPIX SWEDEN

وتمكّنت الشرطة من توفير آثار الجاني بسرعة وكانت لديها آمال كبيرة في القبض عليه. ورغم العثور على سلاح الجريمة وقبعة الرجل الملطخة بالدماء وبصمات أصابعه، ومع أن المرأة استطاعت وصف الرجل قبل وفاتها، فإن التحقيق لم يصل لنتيجة لمدة 16 عاماً تقريباً.

وفي صباح الثلاثاء 9 حزيران/يونيو 2020، أعلنت الشرطة بشكل مفاجئ القبض على رجل بتهمة القتل.

واستعانت الشرطة بعلماء الأنساب وقواعد البيانات للعثور على الجاني، وتمكنت من الوصول للمتهم واتضح أن الحمض النووي للرجل يطابق الموجود في مسرح الجريمة. وبعد ذلك بوقت قصير أعلن محامي المتهم أنه اعترف بجريمة القتل المزدوجة.

ويتألف تقرير التحقيق الأولي الذي قدمته الشرطة للمدعي العام من 2200 صفحة تقريباً، لكنه ليس سوى جزء بسيط من المواد التي جمعوها على مر السنين.

قررت المحكمة عرض المتهم على الطب النفسي الجنائي الذي كتب في تقريره إن المتهم يعاني اضطراباً نفسياً خطيراً، ويُعتقد أيضاً أنه كان كذلك وقت ارتكاب الجريمة. وفي هذه الحال قد يحكم على المتهم بوضعه إجبارياً في الطب النفسي حال إدانته.

وسيعقد الادعاء العام والشرطة مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم للحديث عن القضية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.