الكومبس – ستوكهولم: وجّه الادعاء العام أمس اتهامات لامرأة تبلغ من العمر 29 عاماً بإحراق ثلاثة مطاعم في ستوكهولم في فبراير الماضي. واعترفت المرأة فقط بواحدة فقط من الحرائق الثلاثة. فيما يطالبها الادعاء الآن بدفع تعويضات قدرها 14 مليون كرون.
وبررت المتهمة فعلها بالقول إنها تسمع أصواتاً تتحكم في حياتها وإنها ستفعل أي شيء لتكون حرة.
وقعت الحرائق الثلاثة بفارق أيام قليلة فقط في الشتاء الماضي. في ليلة 4 فبراير، اشتعلت النيران في مطعم Underbar في ليليهولمن جنوب ستوكهولم، واحترق المبنى البالغة تكلفته 4 ملايين كرون بالكامل. وفق ما ذكرت إكسبريسن.
واعترفت المرأة في استجواب الشرطة بأنها هي التي أحرقت المطعم باستخدام كحول أخذته من وظيفتها في الرعاية.
وعن سبب إشعالها الحريق قالت المرأة “لدي صوت في رأسي يتحكم في حياتي منذ بداية العام 2021 ووعدني الصوت بالمساعدة إذا فعلت ما طلبه”.
وأضافت “أريد التخلص من الصوت. يبدو الأمر كما لو أنني بالفعل في السجن. أنا مستعدة للقيام بأي شيء لأكون حرة”.
بعد عشرة أيام من حريق ليليهولم، أي في 14 فبراير كررت المرأة، وفقاً للائحة الاتهام، فعلتها حين أضرمت النار في مطعم Josefinas في ديورغوردن. وحظي الحريق بكثير من الاهتمام لأنه شوهد في أجزاء كبيرة من وسط ستوكهولم واندلع على بعد بضع عشرات من الأمتار من مبنى متحف الشمال الأوروبي. وأتى الحريق على ثلث المطعم بقيمة تزيد على تسعة ملايين كرون.
ونفت المرأة إشعال الحريق في استجواب الشرطة، لكنها أخبرت أشخاصاً مقربين منها بذلك، وفقاً للائحة الاتهام. وقالت إن الحادث منحها “الأدرينالين”، وأنها تعتقد أن “الأمر مثير”.
وبعد ثلاثة أيام أخرى، يشتبه في أن المرأة حاولت إحراق قارب مطعم Patricia، لكن الضرر كان محدوداً وتمكنت خدمات الإنقاذ من إطفاء الحر يق بسرعة.
ونفت المرأة في استجواب الشرطة علاقتها بالحادثة، بينما قال شهود إنها أخبرتهم بأنها نفذت الحريق بسبب غضبها من شخص يحمل نفس اسم القارب.
ووفقاً للائحة الاتهام، فإن المرأة أضرمت النار أيضاً في صناديق القمامة مرتين.
وتبلغ المطالبات بالتعويض عن الأضرار من المطاعم الثلاثة ما مجموعه حوالي 14 مليون كرون. وتعقد المحاكمة في محكمة ستوكهولم يومي 14 و17 نوفمبر.
Source: www.expressen.se