الكومبس – ستوكهولم: ربحت امرأة ممن يعرفن باسم” نساء داعش السويديات” اللاتي عدن إلى البلاد مؤخراً دعوى رفعتها لاستعادة أطقالها من الخدمات الاجتماعية (السوسيال).
وكانت الخدمات الاجتماعيةتولت رعاية الأطفال وفقاً لقانون LVU، الذي يتضمن أحكاماً خاصة برعاية الأطفال واليافعين، بمجرد وصولهم إلى السويد. وطعنت المرأة في قرار الخدمات الاجتماعية وسيتم الآن رعاية الأطفال وفقاً للقانون نفسه في منزلها بدلاً من أسرة حاضنة.
سافرت المرأة إلى سوريا مع طفلين صغيرين في العام 2015 وأنجبت طفلين آخرين هناك. ويعتقد بأن والدهم توفي في سوريا.
وفي فبراير الماضي أدينت المرأة بانتهاك نظام المساعدات لتلقيها مساعدة الأطفال (barnbidrag) خلال وجودها مع الأطفال في سوريا.
تتراوح أعمار الأطفال بين ثلاث وعشر سنوات. ورأت المحكمة الإدارية أن المرأة لديها “قدرة جيدة على الأمومة”، وأن “مصلحة الأطفال الأفضل” هي العيش معها.