الكومبس – ستوكهولم: يشتبه الادعاء العام في أن امرأتين ضحيتين للاتجار بالبشر باعتا الجنس لأكثر من 3200 شخص جنوب السويد. وفق ما نقل راديو إيكوت اليوم.
ولم تذكر الجهات المعنية تفاصيل القضية غير أن المعلومات أشارت إلى رجلاً وامرأتين يحاكمون في القضية حالياً بتهمة الاتجار البشر وبيع الجنس، فيما يحاكم شخص رابع بتهمة الدعارة المشددة.
وأظهر التحقيق في القضية أن الأربعة كسبوا نحو 2.5 مليون كرون من تجارة الجنس.
ويجرّم القانون السويدي شراء الجنس لا بيعه. ويدين من يدفع الأموال لقاء ممارسته، في حين يعتبر الفتيات اللاتي تبعن الجنس ضحايا للاستغلال والاتجار بالبشر غالباً. كما يدين القانون تنظيم أنشطة الدعارة والحصول على أموال من تجارة الجنس.
وكان البرلمان السويدي صادق في أيار/مايو 1998 على قانون يعاقب بالحبس أو الغرامة من يقوم بشراء الجنس، دون أن يعاقب من يبيعه. ولقي القانون الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 1999، اتفاقاً سياسياً واسعاً وترحيباً شعبياً.
Source: sverigesradio.se