أعلن حزب اليسار السويدي، وهو رابع أكبر الأحزاب البرلمانية السويدية اليوم، عن انتخاب نوشي دادغوستار، رئيسة له، في المؤتمر الوطني للحزب الذي عُقد اليوم عبر الإنترنت، بسبب فيروس كورونا.
وكانت دادغوستار، نائبة رئيس الحزب المرشحة الوحيدة لتولي المنصب، حيث أعلنت ترشحها مبكراً ولم يتقدم أي منافس منذ إعلان زعيم الحزب يونّاس خوستيدت في كانون الثاني/يناير أنه لن يترشح مجدداً لرئاسة الحزب.
وقالت نوشي فور انتخابها: “هذه هي أكبر ثقة يمكن أن يتمتع بها أي شخص في قيادة حزب اليسار”.
وكان حزب اليسار قد ذكر في بيان سابق عندما قدم المرشحة بشكل رسمي ” “تتمتع نوشي دادغوستار بالخبرة والمعرفة والمبادرة. وتمتاز بالحدة السياسية واتساع الأفق، وهي أمور غير متوافرة سوى لدى عدد قليل في السياسة السويدية. إنها تفوز في كل من المناظرات مع المخالفين، وتحوز على الثقة لدى اجتماعها مع الناس”.
وقدم خوستيدت تهانيه لنوري، وقال “خليفتي هي أقوى مني، وستكون في المقدمة من أجل منع البرلمان تشريع قانون مثير للجدل حول حقوق العمال وأرباب العمل.
وشدّد خوستيدت أنه نوشي وحزبه سيسقطان الحكومة في حال أصرت على تأييد المشروع المذكور.
ولدت نوشي من أبوين إيرانيين في العام 1985 بمركز لطالبي اللجوء في Perstorp.