الكومبس – ستوكهولم: شهد محيط جامع ستوكهولم الكبير، اليوم، انتشاراً لعناصر من الشرطة السويدية، خلال أداء صلاة الجمعة، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي، الذي وقع يوم الجمعة على مسجدين في نيوزيلندا، وقتل فيه 49 شخصًا.
وقال
بير فالستروم، المسؤول في شرطة العاصمة للتلفزيون السويدي، “سيكون لدينا عناصر
حول المسجد، لاتخاذ بعض الإجراءات الأمنية، لكن لا يمكننا الدخول في أي تفاصيل حول
ذلك”.
فيما
نقل التلفزيون عن بعض مسؤولي جمعيات إسلامية في العاصمة سويدية قولهم، إنهم تلقوا
اتصالات من أبناء العديد من الطوائف الإسلامية عبروا فيها عن هواجسهم ومخاوفهم الأمنية
بعد ذلك الهجوم.
وقال
رؤوف مهري، رئيس جمعية مسجد الإمام مالك في Hägersten بمدينة ستوكهولم، ” لقد جاءتنا اتصالات عديدة صباح اليوم،
تحدث فيها الجميع عن شعورهم بالقلق”، مطالباً بتوفير عدد أكبر من عناصر الأمن
حول المساجد.
كما
تواصل مسؤولون في الجمعية الإسلامية البوسنية بسبونغا مع الشرطة، ونقلوا لها مخاوفهم
مشيرين إلى أنهم دعوا المصلين، اليوم، إلى ضرورة أن يكونوا أكثر يقظة وانتباه خلال
صلاة الجمعة.