انتقادات تتعلق بالعنصرية تطال السويد وشرطتها

: 11/5/22, 10:45 AM
Updated: 11/5/22, 11:56 AM
انتقادات تتعلق بالعنصرية تطال السويد وشرطتها

الكومبس – أخبار السويد: تلقت السويد، انتقادات من مجلس حقوق الإنسان، التابع الأمم المتحدة تتعلق بطرق مكافحة العنصرية الممنهجة.

ويرى المجلس، أنه يجب على السويد زيادة جهودها في عملها ضد العنصرية.

وقد أعرب الخبراء، الذين شاركوا في زيارة إلى البلاد، في الفترة ما بين 31 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، عن قلقهم بشأن “إحجام” السويد عن جمع البيانات حول العرق وأصول الأشخاص في الحالات المتعلقة بإنفاذ القانون .

وكتب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، في بيان صحفي: “تم تعيين فريق الخبراء للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بإنفاذ القانون المرتبط بأشخاص من أصول أجنبية”.

جمع الخبراء، معلومات حول النظام القانوني السويدي وعقدوا اجتماعات مع ممثلين عن كل من الحكومة والبرلمان السويدي ، وكذلك مع سلطات مختلفة. كما أجرى فريق الخبراء، عدة مقابلات مع أشخاص يعيشون في مناطق توصف بأنها معرضة للخطر.

وبحسب البيان الصحفي، الذي نشرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان ، والذي يلخص تلك الزيارة، فإنه على السويد أن تضاعف جهودها لمكافحة العنصرية المنهجية.

و قالت إيفون موكجورو ، رئيسة فريق الأمم المتحدة المستقل المعني بالعدالة العنصرية وإنفاذ القانون إنها “تدرك أن هناك حساسية تاريخية حول التصنيفات العرقية في البلاد” لكنها في الوقت نفسه “قلقة للغاية بشأن الإحجام عن جمع البيانات المصنفة حسب العرق في السويد”.

وتابعت، “يجب على السويد جمع واستخدام هذه البيانات لمكافحة العنصرية المنهجية”.

مطلب يتعارض مع التشريعات السويدية

لكن هذا المطلب من مجلس حقوق الإنسانت يتعارض مع القانون السويدي، حيث يُحظر عادةً معالجة البيانات الشخصية الحساسة التي تكشف ، على سبيل المثال ،عن العرق، وفق ما تقوله كارولين أولستيدت كارلستروم ، وهي ورئيسة منتدى حماية البيانات في السويد.

وقالت لصحيفة إكسبرسن، “يحظر في السويد معالجة المعلومات التي تكشف عن العرق أو الأصل العرقي”.

انتقادات للشرطة ومصلحة السجون
وبحسب تقرير مجموعة الخبراء ، فإن “الجماعات العرقية” التي تحدثت إليها شهدت على وجود قمعي للشرطة ، وتصنيف عرقي ، وأن بعضهم تعرض لتوقيف من قبل الشرطة بشكل تعسفي.

ويعتقد الخبراء، أن تركيز الشرطة السويدية يجب أن يكون على استعادة ثقة تلك المجموعات.
كما انتقدت مجموعة الخبراء ما تزعم أنه “استخدام مفرط” للعزل بحق المشتبه بهم في كل من غرف الحجز والسجن.

وقالت رئيسة اللجنة لوكالة الأنباء السويدية، ” يبدو أن هناك تناقضًا ، حيث تشعر الشرطة أن هناك ثقة بينها وبين تلك المجموعات العرقية، لكن عندما زرنا مناطق ذات أغلبية أجنبية وتحدثنا إلى الأشخاص الذين يعيشون هناك ، اكتشفنا أنه ليس لديهم هذه الثقة أو يثقون قليلاً في الشرطة”، على حد قولها.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.