انتقادات حادة لقيادة حزب البيئة

: 4/25/16, 9:58 AM
Updated: 4/25/16, 10:03 AM
Miljöpartiets Gustav Fridolin och Åsa Romson vid seminarium under Almedalsveckan i Visby, 2011-07-06
Miljöpartiets Gustav Fridolin och Åsa Romson vid seminarium under Almedalsveckan i Visby, 2011-07-06

الكومبس – ستوكهولم: تزايدت حدة الإنتقادات الداخلية، في أوساط حزب البيئة ضد الناطقين الرسميين له، أوسا رامسون وغوستاف فريدولين، وذلك بعد الفوضى التي تسبب بها ثلاثة من أعضاءه البارزين والتي كشفت عنها الصحافة السويدية، مؤخراً.

ويرى عضو البرلمان عن الحزب كارل شيلتر، إن رامسون وفريدولين مطالبان بإعادة ترتيب صفوف الحزب.

وكان الحزب قد تعرض الى موجة من الإنتقادات الحادة الداخلية والخارجية بعد كشف صور لوزير الإسكان محمد كبلان وهو يجلس على مائدة واحدة مع أعضاء في منظمة تركية يمينية متطرفة، كما تعرض الى إنتقادات شديدة عندما أظهر شريط فيديو تم تصويره في العام 2009 وهو يُشّبه الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالقمع النازي.

وأوقف قيادي ثاني عن عمله بعد ضغطه على التلفزيون السويدي من أجل إسكاته في الحديث عن كابلان، فيما أرغم السياسي في حزب البيئة يسري خان عن سحب ترشحه للمجلس التنفيذي بسب رفضه مصافحة صحفية في التلفزيون السويدي.

وقد ألغي إجتماعاً مخططاً للحزب لمناقشة الأحداث الأخيرة، في الوقت نفسه إرتفعت حدة الإنتقادات الموجهة ضد رامسون وفريدولين، حيث طالبت المستشارة البلدية عن الحزب Erelka Huber بتنحيهما.

كما وجه عضو البرلمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية للحزب كارل شيلتر إنتقاداً اليهما، وقال في حديثه للتلفزيون السويدي، إن على رامسون وفريدولين “تسوية” المشاكل التي تهز الحزب.

وأضاف: “أنا ايضاً أنتقد بعض ما حدث في الأسبوع الماضي، لكني فضلت أن يكون لي إتصال مباشر معهم حول اعتقادي بما ينبغي عمله”.

وتابع: “لست متأكداً مما سيحصل، لكني أعتقد أن كل شخص ينبغي أن تكون لديه فرصة لتسوية هذه المشاكل. أنهما الناطقين الرسميين لدينا، وعليهما تسوية ما حدث”.

وكان شيلتر يأمل من الإجتماع الطارىء للحزب الذي تم تأجيله الدفاع عن سياسة الحزب، لكنه عبر عن إعتقاده بوجود خطر في أن يشعر الناخبين بالضياع بعد ما جرى الكشف عنه، مؤخراً، حول حقيقية الحزب والأهداف التي يمثلها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.