الكومبس – مالمو: تحقق إدارة النقل السويدية فيما إذا كان من الممكن وضع نقطة دائمة للتفتيش على الحدود لركاب القطارات بين الدنمارك والسويد. وتسببت الخطط بالفعل في انتقادات من القائمين الجسر والسياسيين.
تم تمديد الضوابط الحدودية التي تم إدخالها في عام 2015 لمدة ستة أشهر في كل مرة. في الوقت الحاضر، تصعد شرطة الجوازات إلى قطارات معينة فقط في محطة هيلي في مالمو.
في اتفاقية تيدو التي تشكلت على موجبها الحكومة الحالية، كتبت أحزاب الحكومة والحزم الداعم ديمقراطي السويد، أنه يجب تشديد الرقابة على الحدود، ولهذا السبب تبحث إدارة النقل السويدية الآن عن حل أكثر ديمومة.
ويمكن بناء نقطة ثابتة بمسار ملتصق بأرصفة القطارات في Ollebo أو في محطة Lernacken وستكلف حوالي 400 مليون.
ردود الفعل في مقاطعة سكونه ليست مرحبة بهذه المخططات. وقد اتصلت شركة أوريسوندسبرو بالفعل بإدارة النقل السويدية وأعربت عن قلقها بشأن الخطط. حيث يعني المسار الملتصق أن على القطارات تقليل سرعتها إلى 80 كم في الساعة. إلى جانب أن الوقت الذي سيستغرقه الفحص، سيقلل من عدد القطارات التي تمر على الجسر. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يزداد عدد قطارات الشحن بشكل حاد عند افتتاح نفق حزام فيهمارن بين ألمانيا والدنمارك في عام 2029.
يعتقد المدير الإقليمي لمصلحة النقل السويدية في الجنوب، لينارت أندرشون، أن ذلك سيؤثر على الركاب إذا لم يتم فعل أي شيء. الهدف هو أن تنقلات العمل يجب أن تستمر دون عائق، وأن عليهم في نفس الوقت التمكن من مراقبة الحدود. وقال أندرشون “نحن ننظر باستمرار إلى العيوب الموجودة في نظامنا، عندما يكون هناك الكثير من حركة المرور أو أي شيء آخر يتسبب في حدوث عيوب”.
وقال هينريك فريتزون، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة Region Skåne وعضو مجلس إدارة التعاون الدنماركي السويدي في كوبنهاغن “الإعلان عن أن إدارة النقل السويدية تحقق في تحديد موقع ثابت لمراقبة الحدود أمر مخيب للآمال. إن الاستثمار في مسارات جديدة لجعل ضوابط الحدود دائمة سيكون أمراً عكسياً. بدلاً من ذلك، يجب إلغاء ضوابط الحدود”.
وأضاف “منطقة أوريسند هي المنطقة الحدودية الحضرية الأكثر شمولاً في منطقة الشمال مع أكثر من أربعة ملايين نسمة. تم دمج سوق العمل في مقاطعة سكونه مع الدنمارك. لذا فإن العودة إلى حدود الشمال المفتوحة تماماً شيء مهم لتطور مقاطعة سكونه.
Source: www.svt.se