الكومبس – ستوكهولم: انتقدت وسائل الإعلام السويدية استثمارات الحكومة السابقة في تعيين ما يعرف بالمعلم الأول förstelärare في المناطق الأجنبية المعزولة عن المجتمع السويدي، واصفة إياها بالمخيبة للآمال في العديد من النواحي.
وذكر تقرير للتلفزيون السويدي SVT أن مدرسة واحدة فقط في مالمو Rosengårdsskolan حصلت على أموال إضافية، رغم أن البلدية توقعت أن تحصل على ما يكفي لتعيين أربعين معلماً أول، إلا أنها حصلت على ما يكفي لخمسة فقط.
وتعتبر المدرسة المذكورة إحدى المدارس المعزولة في مالمو، حيث يملك جميع الطلاب لغة أم أخرى غير السويدية.
وقال مدير المدرسة الابتدائية أندرش مالمكفيست: “إن مالمو هي ربما المدينة الأكثر انعزالاً في السويد من ناحية التحديات الاجتماعية التي تواجه المدارس، وإن حصول مدرسة واحدة فقط على مساعدة من أصل 70 هو أمر لا يعكس الواقع، وهو أيضاً مفاجأة غير سارّة أبداً”.
ويهدف إصلاح “المعلم الأول” إلى رفع جودة المدارس من خلال التعليم وجذب أفضل المعلمين، حيث يقوم المعلمون الأولون إلى جانب الإدارة بإجراء لقاءات منتظمة لمناقشة كيفية رفع النتائج المدرسية المتدنية.