الكومبس – ستوكهولم: تلقت مصلحة المدارس، انتقادات عديدة، بسبب النظام المعتمد في تدريس الطلاب لغتين أجنبيتين على الأقل، اعتباراً من الصف السادس.
ويرى المنتقدون أن العديد من البلديات تفتقر الى العدد الكافي من المعلمين المؤهلين لتحقيق هذا الهدف.
ووفقاً لدراسة استقصائية أجراها الراديو السويدي، فإن ثلثي البلديات التي أجابت على أسئلة الاستقصاء والبالغ عددها 161 بلدية، ذكرت أنها تعاني من نقص في أعداد معلمي اللغة المؤهلين.
وقالت مديرة المدارس في مدينة سالا، جين آن فينسنت، للراديو: “من الصعب بالتأكيد توظيف معلمين في المدارس الصغيرة التي تقع خارج البلدية”.
وذكرت العديد من البلديات أنها تحاول نقل التلاميذ بين المدارس بالحافلات او باستخدام التعليم عن بعد عبر الانترنت، لكن الحلول يمكن ان تكون مكلفة.
وأوضحت أنه يجب منح الطلبة علامات على دراستهم ايضاً، الأمر الذي يجب أن يتم من قبل معلم مؤهل، وقد لا يملك معلم الشهادة التعليمية التي تؤهله لذلك.
وقالت رئيسة رابطة المعلمين يوهنا يارا آستراند: “إن الوضع مستحيل تماماً بالنسبة لأولئك الذين لا يتقنون اللغة لإجراء تقييم على أساس قد لا يفهمونه أصلاً”.
وترى أن نقص المعلمين يرجع الى انخفاض الأجور، وضغوط العمل والكثير من الاعمال الإدارية التفصيلية الخاصة بالمعلمين.