الكومبس – انتقد اتحاد الأطباء السويدي بشدة معرض "عوالم الجسد" للجثث المحنطة، والذي سيفتتح في سوديرتالا بستوكهولم الأسبوع المقبل. "نحن ضد تجارة الأعضاء ونعتبر ذلك نوعا من تجارة الأعضاء." تقول ماريا ويدين، رئيسة الاتحاد. وتعتقد ويدين بأن عرض أجساد محنطة في معرض يحولها إلى سلعة ويتجاوز خطا أخلاقيا يحدد ما يمكن أن يفعل ببقايا أناس توفوا.
الكومبس – انتقد اتحاد الأطباء السويدي بشدة معرض "عوالم الجسد" للجثث المحنطة، والذي سيفتتح في سوديرتالا بستوكهولم الأسبوع المقبل. "نحن ضد تجارة الأعضاء ونعتبر ذلك نوعا من تجارة الأعضاء." تقول ماريا ويدين، رئيسة الاتحاد.
وتعتقد ويدين بأن عرض أجساد محنطة في معرض يحولها إلى سلعة ويتجاوز خطا أخلاقيا يحدد ما يمكن أن يفعل ببقايا أناس توفوا.
يذكر أن المعرض يظهر أجسادا بشرية مرتبة بأشكال مختلفة، فمنها ما يلعب الشطرنج، ومنها ما يقفز في الهواء وحتى جثث محنطة في حالة جِماع – أي تمارس الجنس.
المعرض المثير للجدل تنقل في شتى أنحاء العالم ودائما أثار حوله عواصف من النقاش في كل بلد حط به. وكثير من الشكوك أثيرت حول إن كانت جميع الجثث المستخدمة فيه قد اختار أصحابها طوعا تقديمها للمعرض قبل موتهم.
بيتر كارلباري، مدير متحدف توم تيت (Tom Tit) الذي سيستضيف المعرض دافع عن استضافته بالقول أن متحفه قام بكل ما في وسعه للتأكد من أن الأجساد تم التبرع بها مع علم أصاحبها الكامل بالغرض من التبرع. مضيفا بأن العرض يهدف إلى تعريف الزوار بعلم التشريح.
ماريا ويدين من اتحاد الأطباء، وهو الذي يمثل الأطباء في السويد، تعتقد بوجود أساليب تعليم أفضل لعلم التشريح كالنماذج المحوسبة والبلاستيكية لأعضاء الجسد التي تستخدم عادة في التعليم.
المصدر: Sveriges Radio