انتقادات لوزير الهجرة نتيجة مواقفه من فرض شرط اللغة للحصول على الجنسية

: 9/17/21, 12:19 PM
Updated: 9/17/21, 12:19 PM
Foto: SVT
Foto: SVT

الكومبس – ستوكهولم: وصف وزير العدل والهجرة مورغان يوهانسون في وقت سابق شرط إجراء اختبارات باللغة السويدية من أجل الحصول على الجنسية بأنه تعبير عن “كراهية للأجانب”. كان ذلك قبل أن يصبح وزيراً. في حين يشكل هذا الشرط جزءاً من سياسة الهجرة التي تنتهجها الحكومة الآن.

وتعرض يوهانسون لانتقادات بعد ما اعتبره بعضهم تغييراً في مبادئه. في حين قال لـSVT “لقد أعدت النظر في مواقفي”.

في العام 2008، أرادت حكومة التحالف البرجوازي آنذاك، برئاسة فريدريك رينفيلد، فرض شرط الاختبارات اللغوية للحصول على الجنسية. وفي ذلك الوقت، كتب مورغان يوهانسون مقالاً اعتبر فيه أن الاقتراح وسيلة “لجذب الناخبين الكارهين للأجانب”. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.

وبدا موقف يوهانسون مختلفاً جذرياً الصيف الماضي حين أقر البرلمان سياسة الهجرة الجديدة للحكومة. ويشمل ذلك فرض شرط اللغة السويدية ومعرفة المجتمع السويدي من أجل الحصول على تصريح إقامة دائمة.

وفي حلقة الأربعاء من برنامج “30minuter” على التلفزيون السويد، سأله المقدم عن سبب هذا التحول في مواقفه. فأجاب “لقد أعدت النظر في مواقفي ووجدت أن القدرة على التحدث باللغة السويدية هي مفتاح الاندماج. ومن المنطقي إقرار هذا الشرط إذا كان الشخص يريد الحصول على إقامة دائمة”.

“حين يستيقظ المذنب متأخراً”

وكان حزب الشعب (الليبراليين حالياً) اقترح شرط اللغة السويدية في العام 2002 . وتعرض في ذلك الوقت، لانتقادات قاسية. وقال لاش ليونبوري، الذي كان آنذاك رئيساً للحزب، لـSVT إنه يجد أنه من اللافت للنظر أن هذا الإصلاح استغرق حوالي 20 عاماً ليصبح حقيقة واقعة.

وأضاف “دائماً يستيقظ المذنب متأخراً، لكن أن يستيقظ متأخراً خير من ألا يستيقظ أبداً. إذا كان هذا الشرط منطقياً الآن فإنه لم يكن عنصرياً قبل 20 عاماً”.

“ضياع في البوصلة”

وحظي تغير موقف مورغان يوهانسون بكثير من الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعية. وكتب رئيس مجموعة المسيحيين الديمقراطيين في ستوكهولم إريك سلوتنر على تويتر ” اتهموا الآخرين باتباع سياسات معادية للأجانب ثم اعتمدوا السياسات نفسها. إنه ضياع في البوصلة”.

في حين كتب المسؤول الصحفي في حزب المحافظين نيكلاس غيليستروم متهكماً “هل يعرف أي شخص في مكتب مجلس الوزراء ما إذا كان مورغان يوهانسون قد استيقظ من ضربة برنامج “30 دقيقة” أمس؟”

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.