انتقادات نقابية للبنك المركزي السويدي بسبب سعر الفائدة المرتفع
الكومبس – ستوكهولم: انتقد الاتحاد العام لنقابات العمال في السويد، البنك المركزي السويدي، بسبب سعر الفائدة المرتفع جداً، مقارنة بنسبة التخضم المنخفضة، مشيراً الى ضرورة قيام البرلمان السويدي بالنظر في عمل البنك.
وقال رئيس اتحاد نقابات العمال في السويد Karl-Petter Thorwaldsson، إنه غير راض عن عمل البنك المركزي السويدي، وهدفه بجعل نسبة مقدار التخضم إثنان بالمائة، مضيفاً ان البنك بحاجة الى وضوح أكبر في المهمة التي يقوم بها، وان على السياسيين منحهم هذا التوضيح، كما قال.
ورأى أن عزوف البنك المركزي السويدي عن خفض أسعار الفائدة، يبطىء الاقتصاد ويؤدي الى إرتفاع معدلات البطالة، لافتاً الى إمكانية ان تصبح السويد مثل اليابان، حيث التخضم تحت الصفر والجميع في إنتظار الإستثمارات بسبب التوقعات الإقتصادية الجيدة.
رأي البنك المركزي السويدي
تعليقاً على ذلك، قالت نائبة مدير البنك المركزي السويدي Kerstin af Jochnick ، إنها تتفق مع رئيس إتحاد نقابة العمال حول أمر واحد فقط، وهو أن السياسيين يقررون آلية عمل البنك، لكنها تعتقد انه من غير الصحيح ان البنك أساء التصرف.
وأوضحت أنه على العكس من ذلك، فأن التضخم المنخفض يرجع الى إنخفاض النمو الإقتصادي، مشيرة الى ان التغيير قادم بشكل سريع وان نسبة التضخم ستصبح إثنان بالمائة في غضون عام واحد او عامين كأقصى حد.
وقالت إن الإقتصاد السويدي في طريقه الى العودة ويجب ان يتبع ذلك تضخماً عالياً. وان التحول سيحدث بحلول نهاية العام الحالي، حيث سترتفع نسبة التضخم الى إثنين بالمائة، أواخر العام 2015 او مطلع العام 2016، بحسب ما تعتقد.