انتقاد جديد لحرس الحدود السويدي

: 10/22/18, 7:48 AM
Updated: 10/22/18, 7:48 AM
Björn Larsson Rosvall/ TT
Björn Larsson Rosvall/ TT

الكومبس – ستوكهولم: ذكر الراديو السويدي أن تقريراً جديداً سرياً صادر عن الاتحاد الأوروبي وجه انتقادات جديدة لحرس الحدود السويدي، بعد شهر من تقرير صادر عن منظومة دول “شنغن” التابعة للاتحاد الأوروبي، انتقد شرطة الحدود السويدية، بسبب “الضعف” في السيطرة على الحدود، وقضايا أخرى اعتبرتها المنظمة، “تقصيراً” من قبل السويد.

ووفقاً للراديو، فإن التقرير نظر الى هيكلية وتنظيم شرطة الحدود بأكملها، واتهم السويد بانتهاك قوانين شنغن.

وقال قائد شرطة الحدود باتريك إنغستروم، إن الأمر مقلق وخطر للغاية، مشيراً الى أن المشكلة تحتاج الى خمس سنوات لتصحيحها.

وذكرت الشرطة السويدية في تعليق لها على نتائج التقرير، أنها تشعر بالقلق من ما خلُص إليه التقرير، وأكدت أنها ستضع خطط عمل جديدة في هذا المضمار.

ويرى مراقبو المنظمة الذين كتبوا التقرير، أن نقاط سيطرة الحدود السويدية ضعيفة فيما يخص عدد العاملين فيها، الأمر الذي كانت صحيفة “بوسطن” المسائية قد تطرقت إليه في وقت سابق. كما انهم انتقدوا أساليب العمل في مراقبة الحدود.

واعتبرت المنظمة أن الذين يقومون بالعمل غير مؤهلين بالشكل المطلوب، حيث لاحظ المراقبون على سبيل المثال، أن الموظفين في مطار مالمو يفتقرون إلى المهارات المعرفية للكشف عن الوثائق المزيفة، بحسب الصحيفة.

وقال رئيس قسم شرطة الحدود في إدارة العمليات الوطنية باتريك إنغستروم في بيان صحفي: “إن نتائج التقييم تبعث على القلق. لذا، كثفت سلطات الشرطة عملها مع المؤسسات المسؤولة الأخرى من أجل أن تكون السويد كدولة قادرة على تلبية متطلبات تعاون الشنغن”.

وتابع، قائلاً: “إن هدفنا بالطبع هو أن ترقى السويد الى مستوى الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، تواجه البلاد تحديات كبيرة على طول حدودنا الطويلة والموقف الجديد للاجئين الذي شهدته أوروبا منذ عام 2015. ويستغرق هذا التغيير وقتاً”.

وتخضع جميع الدول الأعضاء في تعاون شنغن لعمليات تدقيق مماثلة مرة واحدة كل خمس سنوات على الأقل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.