الكومبس – أخبار السويد: تعرضت السويد لانتقادات خلال قمة المناخ في شرم الشيخ، لمعارضتها رغبة الدول الفقيرة في الحصول على صندوق خاص لتمويل الأضرار والخسائر الناجمة عن التغيرات المناخية.
وتطالب الدول الأكثر ضعفاً بتعويضات من البلدان الصناعية الغنية التي استأثرت بنصيب الأسد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الضارة بالمناخ ، بينما تقاوم الدول الغنية ذلك خوفًا من مواجهة مطالبات مالية فلكية بالتعويض عن الأضرار إذا اعترفت بالمسؤولية التاريخية عن تغير المناخ.
ويُنظر إلى حقيقة أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد اتفقا حتى على قضية الأضرار والخسائر المرتبطة بالتمويل في جدول الأعمال الرسمي للقمة على أنها تقدم كبير في شرم الشيخ. ولكن كيف يجب أن يبدو التعويض وكيف يجب دفعه ، فهناك آراء متباينة على نطاق واسع.
وقال ماتياس فريداهل ، عالم المناخ في جامعة لينشوبينغ لوكالة تي تي، “يبدو الأمر وكأنه من المقرر أن يكون صراعًا كبيرًا ..إنها مسألة ما إذا كنا سنخرج من هذه القمة بإنشاء صندوق. أو إذا كان شيئًا يجب التفاوض عليه بشكل أكبر”.
والسويد هي واحدة من الدول داخل الاتحاد الأوروبي التي تعارض إنشاء صندوق أو مرفق جديد لتمويل إعادة الإعمار بعد مثلاً الكوارث المرتبطة بالطقس جراء تغير المناخ.
وقال المبعوث السويدي لهذه القمة، ماتياس فرومري” “مشهد تمويل المناخ مجزأ بالفعل كما هو. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما نسمع من الدول النامية حول التحديات التي قد تواجهها في الوصول إلى التمويل الموجود ،لذلك نرى أنه من الأفضل التركيز على تعزيز النظام الحالي والقنوات الموجودة حتى تعمل بشكل أفضل”.
وانتقدت الناشطة المناخية السويدية، غريتا ثونبرغ، خط الحكومة السويدية في هذه القضية .
وكتبت على تويتر: “سيوفر هذا الصندوق دعمًا حاسمًا للأشخاص الأكثر تضررًا – إنها مسألة حياة أو موت لعدد لا يحصى من الأشخاص”.
Source: app.tt.se