الكومبس – أخبار السويد: انتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رئيس الوزراء، أولف كريسترشون، بعد أن رفض أمس الاثنين، المشاركة في برنامج “أكتويلت” الحواري السياسي، الذي يبثه التلفزيون السويدي وشارك بدل ذلك بحفلة عشاء في Sagerska huset بحضور وزيرة الثقافة Parisa Liljestrand
وكانت الحلقة مخصصة لمناقشة تزايد جرائم العصابات في ستوكهولم.
وقال سكرتير الاشتراكيين الديمقراطيين، توبياس بودان: “كان لديه أولوية سيئة في وقت ينشر فيه المجرمون انعدام الأمن في الشوارع”.
ووجه كلامه لكريسترشون عبر صحيفة Aftonbladet: “ضع كأس الشمبانيا واخرج وقابل الشعب السويدي بدلاً من ذلك”.
وكان حفل العشاء قد تم التخطيط له مسبقاً، ، لكن بودان لا يزال يعتقد أن كريسترشون كان يجب أن يوافق على طلب المشاركة في برنامج SVT السياسي.
وعندما سُئل عما إذا كانت رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماجدالينا أندرشون لم تُدع إلى أي مناسبة عندما كانت تشغل هذا المنصب ، قال بودان إن هناك حالياً “أزمة في بلادنا”.
وفي تعليق مكتوب ، قال نائب المسؤول الصحفي في مكتب كريسترشون ، كارل بيرجكفيست ، “إن كريسترشون كان في فاشتا بعد حادث إطلاق النار المميت في نهاية الأسبوع وأن الحكومة قدمت “البرنامج الأكثر طموحًا في العصر الحديث” للحد من العنف.
Source: www.aftonbladet.se