الكومبس – يوتوبوري: ذكرت شرطة يوتوبوري أن عدد الفتيان من مرتكبي الجرائم الجنائية في يوتوبوري، انخفض، نتيجة التعاون المشترك بين المجالس البلدية والشرطة.
الكومبس – يوتوبوري: ذكرت شرطة يوتوبوري أن عدد الفتيان من مرتكبي الجرائم الجنائية في يوتوبوري، انخفض، نتيجة التعاون المشترك بين المجالس البلدية والشرطة.
وبحسب الشرطة، فإن عدد الأحداث الذين ارتكبوا خمسة جرائم أو أكثر، انخفض إلى النصف منذ العام 2007.
وتتوقع الشرطة هبوط وتيرة عمل العصابات الإجرامية وإطلاقات النار التي تشهدها المدينة بين الحين والآخر.
وتشهد المدينتين الكبيرتين يوتوبوري ومالمو، نشاطاً في عمل عصابات الجريمة المنظمة التي تستقطب الشباب على وجه الخصوص، مستغلة تحصليهم الدراسي الضعيف وحاجتهم الاقتصادية، ما حذا بالحكومة السويدية إلى مناقشة الموضوع على مستوى المؤسسات الاجتماعية والأمنية العاملة في المنطقة، في خطوة تهدف إلى تطوير كفاءات الشباب والاهتمام برفع مستواهم الدراسي.
مدرسة خوميلا في بيسكوبغوردن
وتعد مدرسة Sjumila في منطقة بيسكوبغوردن في يوتوبوري، إحدى المدارس التي تعمل بالتعاون مع الشرطة والخدمات الاجتماعية، وهدفها منع تجنيد الشباب في عصابات الجريمة.
وترتكز فكرة المدرسة على موافقة الوالدين برفع السرية عن قضايا أبناءهم الذين يتهربون من المدرسة أو يرتكبون جرائماً أو ما يجعلهم في دائرة الخطر، لتتمكن الجهات المختصة من مناقشة تلك القضايا وتبادل المعلومات فيما بينها، منعاً من تطور الجريمة لدى الشباب واستفحالها.
ويبلغ أصغر طالب في المدرسة 17 عاماً.
وبحسب الشرطة، فإن عام 2007 كان من أكثر الأعوام السيئة في مجال الجريمة، حينها بلغ عدد الأحداث الجنائيين في Storgöteborg من الذين ارتكبوا خمسة جرائم فما فوق 148 مراهقاً، فيما تراجع الرقم خلال السنوات القليلة الماضية إلى 63 مراهق.
وترى الشرطة أن أفراد العصابات الناشطين في المدينة بالوقت الحالي والذين يقومون بجرائم إطلاق النار في شوارع يوتوبوري هم من المراهقين الذين كانوا في العام 2007 ضمن دائرة الخطر.
وتوضح الشرطة أن هذا لا يعني، بأن المدينة لن تشهد حوادث إطلاق نار مجدداً، لكن مستوى الجريمة لدى الأحداث في يوتوبوري، انخفض خلال السنوات القليلة الماضية، ما يعني أن الأمور ستصبح أفضل.