الكومبس – ستوكهولم: شهدت السويد انخفاضاً ملحوظاً في عدد الهجمات السيبرانية وحملات التأثير التي تستهدفها بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووفقاً لتقييمات خبراء تحدثوا إلى راديو إيكوت السويدي، كانت هناك مخاوف من أن يؤدي انضمام السويد إلى الناتو إلى زيادة الهجمات السيبرانية، لكن الواقع كان عكس ذلك.
وعلى الرغم من استمرار تعرض السويد لعدد مرتفع من الهجمات الإلكترونية الخطيرة، إلا أن عددها كان أقل بشكل كبير في النصف الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق هيئة الطوارئ وحماية المجتمع السويدية (MSB).
وقال خبير الأمن السيبراني في شركة Truesec ،ماركوس موري، “ربما كان من الأهم بالنسبة لهم التأثير على قرارنا بشأن الناتو أكثر من محاولة جعلنا نندم على الانضمام”.
وأشار نائب رئيس هيئة الدفاع النفسي (MPF)، ميكايل توفسون، إلى أن حملات التأثير ما تزال متواصلة ولكنها لا تنال الانتشار نفسه الذي كانت تحظى به بدعم من قنوات محسوبة على قوى أجنبية، وبينها تلك التي ارتبطت بحوادث حرق المصاحف.
ولفت إلى أن الحملات التي كانت مرتبطة بإيران ونشطت سابقاً ضد مصالح سويدية، قلّت بشكل كبير بعد تسليم السويد المسؤول الإيراني السابق حامد نوري إلى طهران.
وكانت السطات السويدية أشارت سابقاً إلى استغلال جهات أجنبية وبينها روسيا وإيران تجمعات حرق المصحف لدعم حملات إلكترونية ضد السويد.
Source: sverigesradio.se