الكومبس – أخبار السويد: على الرغم من تراجع رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي ونائبة رئيس الحكومة، إيبا بوش عن تهديدها ضد تركيا، إلا أن زعيمة المعارضة ورئيسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي ماجدالينا أندرشون ترى أن التصريح “غير مسؤول”.
وقالت أندرشون: “نحن لا نحتاج إلى المزيد من العصي في عجلة عملية الناتو”.
وتراجعت نائبة رئيس الوزراء إيبا بوش عن تهديدها بقطع المساعدات عن تركيا إن لم تسلم رافا مجيد المعروف باسم “الثعلب الكردي” للسويد.
ونقلت أفتونبلادت عن بوش اليوم قولها إنه ليس من المناسب وقف الدعم.
وكانت بوش قالت أمس إن المساعدات يجب ألا تذهب إلى “الدول التي ترفض تحمل المسؤولية عن مواطنيها، والتي تعرض الشعب السويدي لأعمال شبيهة بالإرهاب وتضع السويد في موقف غير آمن”، في إشارة إلى تركيا التي يقيم فيها زعيم العصابة المعروف رافا مجيد، الذي تتسبب عصابته بأعمال عنف دموية في السويد.
في حين أوضحت بوش اليوم أن تصريحها كان “عاماً” ويعني أن “الدول التي تتلقى المساعدات يجب أن يُتوقع منها أيضاً التعاون في المسائل القانونية”.
ولكن من جانب المعارضة، تعرض تصريح بوش إلى لانتقادات. واعتبرت ماجدالينا أندرشون أن هذا قد أضر بعملية الناتو.
وقالت: “إنه أمر غير مناسب على الإطلاق. لا نحتاج إلى المزيد من العصي في عملية الناتو. ولا نريد أن يقوم نائب رئيس الوزراء بإدخالها”.
وتشير إن الاشتراكيين الديمقراطيين يريدون أيضًا ممارسة الضغط على تركيا لمحاكمة أو تسليم راو مجيد، لكن يجب أن يتم ذلك من خلال محادثات مع تركيا وليس من خلال مبادرات سياسية عامة.
وقالت لـSVT: “على الرغم من أن إيبا بوش حاولت التراجع، إلا أن الضرر قد وقع بالفعل”.
Source: www.svt.se