الكومبس – ستوكهولم: ينطلق عصر اليوم، المؤتمر العام السنوي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة أوربرو، جنوب وسط السويد، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الذي سيحضره 350 عضواً منتخباً، عدداً من القضايا المهمة، عبر ندوات مختلفة، ومنها قضايا الهجرة وسوق العمل.
وفي هذا الإطار نشرت صحيفة أفتونبلادت لقاء مطولاً مع
رئيس الحكومة، ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين، رفض فيه ما يقال بأن قيادة الحزب لا تستمع كثيرا لأعضائه خلال المؤتمرات بخصوص
قضية الهجرة واللجوء وقال، “لقد ناقشنا مرة واحدة سياسة الهجرة التي نتبعها في المؤتمر
وكان من الواضح جدًا ما قلناه في ذلك الوقت، ألا وهو أن السويد يجب أن تتحمل نصيبها
من المسؤولية ولكن ليس كل مسؤولية أوروبا. مؤكداً أن قرارات الحزب دائماً تبنى على
ما يصدر من مؤتمره العام”.
وفي موضوع التعليم والمدارس أكد
لوفين، على أهمية المدرسة لتنمية المجتمع مشيراً إلى الجهود، التي تبذلها الحكومة
لتعزيز مستوى المدارس والتعليم المهني ووضع المعلمين.
وأكد أن الاشتراكي الديمقراطي سيركز
في مؤتمره هذا على أهمية تعليم البالغين وفق احتياجات سوق العمل، بما في ذلك
العثور على الموظفين المتعلمين والمناسبين للوظائف الشاغرة في سوق العمل.
وحول تخوف السويديين عودة مقاتلي
داعش من حاملي الجنسية السويدية، ابدى لوفين تفهمه لهذه المخاوف لكنه أكد على
أهمية تقديم هؤلاء للعدالة ومعاقبة من ارتكب جرائم منهم وشدد على تعزيز مراقبة قوى
الأمن وشرطة الحدود وكذلك البلديات لدخول هؤلاء ومحاسبتهم على أي جريمة يفتعلونها.