الكومبس – ستوكهولم: تبدأ اليوم محاكمة الزوجين الماليزيين الذين ضربا أطفالهما بين عامي 2010 و 2013 في ستوكهولم، من أجل تأدية الصلاة، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لتسعة أيام.
الكومبس – ستوكهولم: تبدأ اليوم محاكمة الزوجين الماليزيين الذين ضربا أطفالهما بين عامي 2010 و 2013 في ستوكهولم، من أجل تأدية الصلاة، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لتسعة أيام.
وبحسب المدعي العام فإن الوالدين استخدما أحزمة وسياط وعصي لضرب أطفالهما الأربعة بأعمار 7, 11, 12, 14 عاماً.
وفي الاستجواب أكّد الأطفال أنهم تعرضوا للضرب مرات عديدة، وأنه في إحدى المرات قامت الأم بضربهم بعلاّقة ملابس، وقال أحد الأطفال: "ضربتني أمي على ظهري وقدمي، وثم قرصتني من أذني وضربتني على رأسي".
وأضاف طفل آخر: "أصبحت معتاداً أن تضربني والدتي، لذلك لم أعد أشعر بعدها بالألم".
من جهتها رفضت الأم التهم، وقالت إنها ضربت طفل واحد ولمرة واحدة فقط.
وقال أب الأطفال الأربعة الذي كان يضربهم على مدى سنوات، في الاستجواب، إنه ضربهم ليعلمهم الطاعة والانضباط، واعترف بأنه ضرب جميع الأطفال بيديه، لكن ليس ليؤلمهم بل ليريهم أنهم ارتكبوا خطأً للمرة الثانية وليس الأولى.
وكانت السلطات السويدية قد احتجزت الأب والأم – الذين يعملان رسمياً في السويد لكنهما لا يملكان حصانة قضائية – منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي ما أدى إلى عاصفة من الاحتجاجات في ماليزيا. كما تم نقل الأطفال بداية الشهر الحالي إلى بلادهم عبر ممثلين للحكومة الماليزية، وكان في استقبالهم رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير الخارجية الماليزي.