الكومبس – أخبار السويد: شهدت السويد الليلة الماضية انفجارين استهدفا مبنيين سكنيين في كل من بلديتي مولندال وهالستاهامار، دون تسجيل إصابات.

وقع الانفجار الأول في منطقة كوليريد التابعة لبلدية مولندال جنوب يوتيبوري، حيث تضرر مدخل أحد المباني السكنية بعد انفجار يُعتقد أنه ناجم عن قنبلة يدوية وُضعت أمام أحد الأبواب.

وأشارت الشرطة إلى أن العنوان نفسه شهد انفجاراً مماثلاً قبل نحو شهر، وتشتبه في وجود صلة بين الحادثين.

وقال النائب العام ألكسندر مالمغرين لصحيفة GP “من الواضح أن الحادثة جزء من صراعات العصابات الجارية في منطقة يوتيبوري”.

وأكد الضابط المناوب في الشرطة، يوهان ليونغ، لوكالة الأنباء TT “ألقينا القبض على شاب واحتُجز للاشتباه في ارتكابه جرم التخريب العام الخطير، والجريمة الجسيمة ضد قانون المواد المتفجرة”.

“تخريب يعرض العامة للخطر”

أما الانفجار الثاني، فوقع في بلدية هالستاهامار بمحافظة فستمانلاند، وتسبب أيضاً بأضرار مادية فقط.

وقال المتحدث الصحفي باسم الشرطة، توبياس أهلين-سفالبرو، “تلقينا بلاغاً عند الساعة 02:42 ليلاً عن انفجار في مبنى سكني، وعند وصولنا إلى الموقع، تبين وجود أضرار مادية واضحة”.

وأكد أنه لا توجد معلومات عن إصابات بشرية، مشيراً إلى أن الشرطة طوّقت المنطقة وتتعامل مع الحادث بوصفه “تخريباً يعرض العامة للخطر”.

ولم يُنقل أي من السكان إلى مكان بديل، ولم تُسجّل عمليات إخلاء على خلفية الحادث.