الكومبس – ستوكهولم: لم تردع التصريحات القوية التي أدلى بها مسؤولون سويديون خلال الأيام الأخيرة، قادة العصابات من استكمال حربهم في مدن البلاد، بعدما تبيّن أن تفجيري Hässelby ليل أمس وتفجير لينشوبينغ الصباحي مرتبطان بالصراع داخل أخطر عصابات البلاد.
وكشفت صحيفة إكسبريسن السويدية أن التفجيرين استهدفا أقارب أحد المحسوبين على رئيس عصابة “فوكستروت” رافا مجيد، والمعروف في السويد بـ”الثعلب الكردي”.
ويعتقد أن التفجيرين نفذتهما جهات مرتبطة بالصراع الدائر داخل العصابة نفسها بين مجيد وحليفه السابق اسماعيل عبده.
وتأتي ضمن الأعمال الانتقامية التي تستهدف مجيد وأقاربه، بعد تورط الأخير في قتل والدة عبده قبل أسابيع في مدينة أوبسالا.
وأدى انفجار Hässelby أمس إلى جرح ثلاثة أشخاص من سكان المبنى المستهدف وتضرره بشكل كبير، كما أدى انفجار لينشوبينغ إلى إصابة شابة عشرينية بجروح وضرر كبير في المبنى المستهدف.
وحصدت الحرب بين الرجلين ثمانية قتلى حتى الآن بينهم أبرياء لا دخل لهم بالصراع الدائر، بينما تعالت تصريحات كبار المسؤولين السويديين المحذرة من خطورة موجة العنف الحالية التي تشهدها البلاد، والتي شبهها قائد في الشرطة أمس بـ”حالة الحرب”.
Source: www.expressen.se