انقسامات داخل الليبراليين بعد تصريحات زعيمته حول التعاون مع حزب SD

: 3/8/21, 7:30 PM
Updated: 3/8/21, 7:30 PM
Foto: Erik Simander / TT
Foto: Erik Simander / TT

الكومبس – أخبار السويد: أثار تصريحات زعيمة حزب الليبراليين، نيامكو سابوني، حول إمكانية الحديث مع حزب ديمقراطي السويد اليميني المتطرف، بعد الانتخابات المقبلة، خلافات داخل الحزب.

ويطالب ممثلو الحزب، قيادة الليبراليين بالبت في هذه القضية، عبر عقد اجتماع وطني إضافي، خلال أسبوعين، حيث سيقرر مجلس حزب الليبراليين، الحكومة التي يريدونها بعد الانتخابات المقبلة، وكيفية علاقة الحزب بديمقراطي السويد.

ولطالما أدت مسألة علاقة الليبراليين مع حزب SD وشكل الحكومة المقبلة، إلى انقسامات داخل الحزب.

وقالت، عضوة البرلمان، تينا أكيتوفت، لراديو إيكوت، “هذه قضية أساسية، إنها تتعلق بإحدى القيم الأساسية في الحزب الليبرالي… لا يمكن تمريرها بسهولة”.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن مجلس الحزب، أنه بعد انتخابات 2022، يريدون تشكيل حكومة برجوازية ومغادرة اتفاقية يناير.

كما أعلن مجلس الحزب، أنه يستبعد حكومة تضم الديمقراطيين السويديين، لكنه أكد أنه سيجري محادثات مع جميع الأحزاب البرلمانية بما فيها SD.

وقالت حينها زعيمة الحزب، نيامكو سابوني لـ SVT: “نحن ذاهبون إلى صناديق الاقتراع لتشكيل حكومة مع حزب الوسط والديمقراطيين المسيحيين والمحافظين، لكننا سنتحدث إلى جميع الأحزاب لتحقيق الأغلبية حيثما توجد”.

وتابعت، “إن SD هو امر واقع في البرلمان. والاعتقاد بأنه من الممكن تشكيل حكومة دون التعاون مع أحد الحزبين خارج الكتلتين الرئيسيتينن هو خداع للنفس”.

وأثار الإعلان، نقاشًا داخليًا مكثفًا، يعتقد فيه العديد من الليبراليين، الآن، أن القضية مركزية للغاية، بحيث يجب اتخاذ قرار بشأنها في أعلى هيئة للحزب، وهي الجمعية الوطنية، التي يشارك فيها 178 ممثلاً من جميع أنحاء البلاد.

ورد العديد من الأعضاء بشدة على هذا القرار التاريخي، ويرون أنه يجب اتخاذ القرار بطريقة حكيمة، وأن يكون هناك إجماع عليه، كما تقول عضوة البرلمان نينا لوندستروم.

الجدير بالذكر، أنه إذا طالب ثلث اتحاد المحافظات التابعة للحزب، على الأقل، بعقد اجتماع وطني، فيجب على الحزب عقد اجتماع في غضون شهرين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.