الكومبس – أخبار السويد: نقلت مصادر للتلفزيون السويدي عن أن انقساما داخل شبكة “الثعلب الكردي” كان وراء إطلاق النار المميت الذي وقع الليلة الماضية في منطقة Gränby. فيما أشارت تلك المصادر إلى وجود مخاوف من حالات الانتقام.
ووفقا لمعلومات SVT، فإن المرأة المستهدفة في الجريمة، هي قريبة لشخص مرتبط بشبكة فوكستروت الإجرامية المنقسمة.
وقال مراسل التلفزيون السويدي ديامانت ساليهو: “هناك أشخاص مؤثرون متورطون واختاروا أهدافا مختلفة. وبحسب معلوماتي، قد يكون إطلاق النار هذا ردا على ذلك الانقسام”.
ويعد حادث إطلاق النار المميت، الليلة الماضية، والتي قتلت فيه سيدة في الستين من عمرها، واحدًا من عدة هجمات وقعت في أوبسالا منذ العام الماضي واستهدفت أقارب أشخاص داخل شبكة فوكستروت الإجرامية.
وفي يناير الماضي، وقع انفجار قوي في منطقة سكنية في أوبسالا. وبحسب معلومات SVT، فمن الممكن ربط هذا العنوان بشخص له صلات وثيقة بـ “الثعلب الكردي”.
وفي الشهر نفسه، تم إطلاق حوالي 15 رصاصة على فيلا في فوليرو، خارج أوبسالا حيث كان في الفيلا عدة أشخاص.
وحسب معلومات SVT، قد يكون الهجوم مرتبطاً أيضاً بموجة العنف الأخيرة حيث يشتبه في تورط العديد من الشبكات الإجرامية ومنها “الثعلب الكردي”.
Source: www.svt.se