الكومبس – مالمو: إنقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المنازل جنوب وغرب السويد، بعد اكتساح عاصفة "سيموني"، مساء البارحة هذه المناطق، واستمر الإنقطاع في بعض الحالات، ليوم كامل. وانخفضت التحذيرات صباح اليوم إلى الدرجة 1 في أغلب المناطق، والدرجة 2 في المناطق الجنوبية المنخفضة عن سطح البحر.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن مئات التقنيين من شركة "أيون" للطاقة عملوا إلى صباح اليوم، لإعادة التيار الكهربائي، في مناطق جنوب السويد. وقد يستمر الإنقطاع لعدة أيام في المناطق الريفية البعيدة.
وبحسب إدارة الإتصالات والبريد فإن مايقارب 35 ألف شخص لم يتمكنوا من استخدام الهواتف الثابتة، من ضمنهم 20 ألف في "سكونه"، بسبب انقطاع الكهرباء.
واستمرت العاصفة ليل أمس بالتحرك شرقاً بإتجاه ساحل "كالمار"، "أولاند"، و "غوتلاند"، مع استمرار سرعات الرياح العالية. حيث وصلت إلى 34 متر بالثانية في قرى "هوبورغ" و "غوتلاند"، مايصنفها على أنها إعصار. وسجلت أعلى سرعة للرياح في جزيرة "هالاندس فيديرو" بـ 42 متراً في الثانية.
وسجلت الكثير من حالات إنقلاع الأشجار، وتطاير بعض الأشياء بفعل الرياح، وحوادث السيارات، في الجنوب الغربي من السويد، دون تسجيل إصابات خطيرة.
وبحسب هيئة المرور فإن خطوط القطارات الرئيسية في "مالمو"، تعمل بشكل طبيعي، وبعضها بدأ في وقت الظهيرة، أما بعض الخطوط القصيرة، فما تزال مغلقة.
وانتعشت حركة الملاحة الجوية بسرعة، بعد العاصفة. وانطلقت جميع الرحلات صباح اليوم، بحسب مواعيدها، بإستثناء رحلة واحدة من يوتوبوري إلى ستوكهولم.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.