اهتمام إعلامي سويدي بأدلة جديدة قد تدين محمد بن سلمان في اغتيال خاشقجي

: 2/25/21, 11:50 AM
Updated: 2/25/21, 11:50 AM
Emrah Gurel/AP/TT
Emrah Gurel/AP/TT

بايدن يتحدث مع الملك سلمان.. وتقرير استخباري ينشر قريباً

الكومبس – ستوكهولم: اهتمت وسائل الإعلام السويدية بمعلومات جديدة من المتوقع أن تنشر اليوم حول اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بتركيا في العام 2018. وعنون راديو إيكوت خبره حول الموضوع بـ”روابط أكثر بين مقتل خاشقجي وولي العهد السعودي”. فيما عنونت وكالة الأنباء السويدية تقريرها عن الموضوع بـ”أدلة جديدة تسلط الضوء على جريمة قتل خاشقجي”.

وكانت شبكة سي إن إن الأمريكية قالت إن تقريراً استخبارياً سينشر اليوم ويظهر موافقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على اغتيال خاشقجي، الأمر الذي أكدته أربعة مصادر مطلعة لوكالة الأنباء رويترز.

وتأتي الأنباء بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن أول اتصال له مع زعيم سعودي، حيث اختار بايدن التحدث إلى الملك سلمان وليس الزعيم الفعلي للسعودية الأمير محمد بن سلمان، ما رأى فيه محللون تغيراً في مسار العلاقة مع النظام الملكي في السعودية. وفق ما نقلت TT.

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق إن العلاقة بين البلدين الحليفين ستتم “إعادة ضبطها”.

ولا يوجد وقت محدد لموعد إصدار التقرير الاستخباري، لكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي أكدت أن محادثات بايدن ونشر التقرير ستتم “قريباً”.

البحث عن أدلة

عاش كاتب صحيفة واشنطن بوست ومنتقد النظام، جمال خاشقجي، في الولايات المتحدة بعد أن كان مقرباً من النظام الحاكم في السعودية. وقُتل في اسطنبول العام 2018 عندما أراد استخراج وثيقة زواج. وخلصت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في وقت سابق إلى أن ولي العهد “أمر على الأرجح بالقتل”، لكنها لم تقدم أي دليل ملموس. في حين قال بن سلمان مراراً إنه لم يكن وراء جريمة القتل، لكنه اعترف بأنه يتحمل بعض المسؤولية.

ويبحث العديد من المحققين عن أدلة ملموسة يمكن أن تربط ولي العهد مباشرة بجريمة القتل. وإضافة إلى تقرير الولايات المتحدة، يمكن العثور على مثل هذه الأدلة في وثائق محكمة كندية سرية.

دورية الموت حلقت بطائرة خاصة

الوثائق الكندية جزء من تحقيق سري أجراه رئيس المخابرات السعودية السابق سعد الجابري وتثبت أن قتلة خاشقجي سافروا خارج تركيا بطائرتين خاصتين يسيطر عليهما ولي العهد. وبعد تنفيذ عملية الاغتيال داخل القنصلية السعودية سارع القتلة إلى مطار أتاتورك حيث كانت الطائرتان في انتظارهم. ومن بين الرجال الخمسة عشر الذين يُعتقد أنهم شاركوا في القتل، استقل ستة منهم إحدى الطائرات التي طارت إلى الرياض عبر القاهرة. وبعد أربع ساعات ونصف، استقل سبعة رجال آخرين الطائرة الثانية، التي هبطت في دبي قبل أن تصل إلى وجهتها النهائية العاصمة السعودية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.