الكومبس – وكالات: طالب رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم البابا فرنسيس رعايا كنيسته والحكومات الأوروبية بإحتضان اللاجئين وتقديم المساعدة لهم.
وندد البابا أمسالاحد بوفاة 71 مهاجرا أغلبهم سوريين عثر على جثثهم داخل شاحنة الى جانب الطريق السريعة بين بودابست وفيينا، مطالبا بـ”تعاون فعال” حول “الجرائم المسيئة للانسانية جمعاء”.
وقال البابا “اضم صوتي الى صوت الكنيسة في فيينا في الصلاة على الضحايا الـ71، وبينهم اربعة اطفال، وجدوا داخل شاحنة على طريق بودابست-فيينا السريعة. فليشملهم الله برحمته” في حين “فقد الكثير من المهاجرين ارواحهم في رحلاتهم الفظيعة”.
وفي خضم نقاش دولي حول استقبال ملايين اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، يعارض البابا كراهية الاجانب الموجودة بين الأوروبيين، واوصاهم بأن يوحدوا جهودهم اكثر من اي وقت مضى لاستقبال هؤلاء.
ولقيت دعوته صدى في ايطاليا، حيث طلب رئيس اساقفة تورينو (شمال) المطران سيزاري نوسيليا السبت من كل رعية تولي مسؤولية خمسة لاجئين.
وقد اتخذ البابا فرنسيس موقفا منذ انتخابه في 2013 ضد “عولمة اللامبالاة” حيال المهاجرين الذين وصل منهم 107 الاف الى اوروبا في شهر تموز/يوليو وحده.