الكومبس – وكالات: قال باحثان في كلية الدفاع السويدية ان العديد من الدول الأوربية تبدي نشاطاً أكثر فعالية في منع مواطنيها من الذهاب الى مناطق الصراع والانضمام الى الجماعات المسلحة الناشطة فيها، مشدداً على ضرورة قيام السويد بوقف تجنيد المتطرفين.
الكومبس – وكالات: قال باحثان في كلية الدفاع السويدية ان العديد من الدول الأوربية تبدي نشاطاً أكثر فعالية في منع مواطنيها من الذهاب الى مناطق الصراع والانضمام الى الجماعات المسلحة الناشطة فيها، مشدداً على ضرورة قيام السويد بوقف تجنيد المتطرفين.
وذكرت الإذاعة السويدية (إيكوت) ان الباحثين بيدر هيلنغرين وماغنوس رانستورب، توصلا الى نتيجة مفادها ان العمل ضد التطرف أكثر وضوحاً وفعالية في بلدان الإتحاد الأوربي مما هو عليه في السويد.
وكانت الحكومة السويدية، كلفت الباحثين هيلنغرين و رانستورب بمهمة تقديم مقترحات حول كيف للسويد ان تصبح أفضل في هذا الجانب.
وضمنّ الباحثان في دراستهما، الإجراءات التي تعتمدها المانيا وبريطانيا وهولندا والدنمارك في الحيلولة دون تجنيد الأشخاص للعمل ضمن الجماعات المتطرفة وما يمكن للسويد الإستفادة منه في هذا المجال.
وبينّ الباحثان ان مشكلة سفر عدد من الأشخاص الى مناطق الصراع والإلتحاق بالجماعات المتطرفة، مشكلة متنامية، ما يزيد من تفاقمها التطورات التي تشهدها سوريا.
وكشف الباحثان في دراستهما ان هناك مشكلة مع التطرف في العاصمة ستوكهولم وغوتنبرغ ومالمو.
ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي "سيبو"، فأن 30 شخص على الأقل، سافروا الى سوريا للقتال مع المجاميع الإسلامية التي الموالية لتنظيم القاعدة، وسط إفتقار السويد الى إجراءات تعيق ذلك.
وخرج الباحثان من دراستهما بسلسلة إجراءات على السويد العمل بها، لإعاقة تجنيد مواطنيها لصالح التنظيمات والجماعات المتطرفة.