الكومبس – أخبار السويد: اعتبر الباحث في شؤون الإرهاب ، ماغنوس رانستورب ، أن مستوى التهديد في السويد قد تغير منذ حادثة حرق المصحف في ربيع عامي 2022 و 2023. لذلك ، فإن الأخبار التي تفيد بأن شقيقين سوريين في ألمانيا كانت لديهما خطط إرهابية ضد كنيسة سويدية لا تشكل مفاجأة.
وقال رانستورب للتلفزيون السويدي: “يمكن أن تحدث أشياء من هذا القبيل ، لكن لا يمكنك أن تدعها تتحكم فيك”.
وألقت السلطات الألمانية القبض على شقيقين مهاجرين في مدينة هامبورغ الألمانية، كان يخططان لهجوم إرهابي يستهدف كنيسة في السويد.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية TT، عن صحيفة Die Welt الألمانية، أن ألمانيا ألقت القبض على رجل سوري (28 عاماً) في هامبورغ الشهر الماضي، قبل أن تلقي القبض أيضاً على شقيقه (24 عاماً) في مدينة كيمبتين في ولاية بافاريا.
وكان (سابو) أكد في وقت سابق تصاعد الأخطار الأمنية والتهديدات الإرهابية التي تواجهها السويد، لا سيما بعد قيام المتطرف اليميني راسموس بالودان بإحراق المصحف، وما تبعها من مظاهرات غاضبة داخلياً وخارجياً.
وقال رانستورب: “لا داعي للقلق على الجمهور. ستكون SAPO والشرطة حاضرين إذا كان هناك أي نوع من التهديد المتزايد”.
ويوضح أن جهاز الأمن السويدي لديه معرفة جيدة بالأشخاص المعرضين للهجمات ولديهم تهديدات إرهابية.
وفي رده على سؤال فيما إذا حادثة الشقيقين السوريين في ألمانيا تعني أن الخطر على السويد ازداد؟
أجاب رانستورب: “لا ، إنه نفس التهديد الذي كان عليه في الأشهر الأخيرة. كلما زاد حرق القرآن ، زاد خطر ردود الفعل ، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل حدوث أي شيء”.
وفي ربيع عام 2022 ، أحرق السياسي الدنماركي السويدي اليميني المتطرف راسموس بالودان القرآن في عدة مدن سويدية ، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات في العديد من البلدان الإسلامية.
وفي يناير من هذا العام ، تفاقم الوضع أكثر بعد أن أحرق بالودان القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم. ووفقًا لسابو ، فإن أفعاله وضعت السويد في وضع أمني أكثر ضعفًا.
وفي مارس ، كتب المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية ، NCT ، في تقريره السنوي أن “السويد من المرجح أن تكون هدفًا ذا أولوية للإسلامويين العنيفين على المدى القصير خلال النصف الأول من عام 2023 وربما حتى لبقية العام نتيجة حرق المصحف”.
Source: www.svt.se