الكومبس – ستوكهولم: قال الباحث في شؤون الإرهاب Peder Hyllengren في برنامج التحقيقات الشهير Uppdrag granskning إن السويد تقف بعيداً جداً عن العديد من الدول الأوروبية الأخرى في العمل على مكافحة سفر الشباب للقتال إلى جانب تنظيم داعش.
ويكشف برنامج التحقيقات التلفزيوني في حلقته المقبلة عن محاضرات عقدت من قبل متعاطفين مع تنظيم داعش في إحدى الصالات بمدينة يوتوبوري، تسببت بسفر العديد من الحضور إلى سوريا، فيما بدأت البلدية والسلطات الأخرى بشكل متأخر بالعمل ضد هذا النوع من التطرف.
وقال بيدر هيلينغرين لتلفزيون SVT: “إن السويد تملك تاريخاً جيداً في العمل الوقائي ضد النازية والتطرف اليميني، لكن هذه القضية بالذات كانت حساسة في طريقة تعامل السياسيين والمسؤولين معها، الذين فضلوا تركها لشخص آخر”.