باستثناء مجدلينا أندرشون.. ثقة السويديين بقادة الأحزاب تتراجع

: 1/26/23, 1:11 PM
Updated: 1/26/23, 3:25 PM
مجدلينا أندرشون وأولف كريسترشون في إحدى المناظرات (أرشيفية)
Foto: Stina Stjernkvist / SvD / TT
مجدلينا أندرشون وأولف كريسترشون في إحدى المناظرات (أرشيفية) Foto: Stina Stjernkvist / SvD / TT

أكبر تراجع للثقة بأولف كريسترشون وإيبا بوش

الكومبس – ستوكهولم: تراجعت ثقة السويديين بجميع قادة الأحزاب البرلمانية الثمانية باستثناء رئيسة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون التي بقي 54 بالمئة من السويديين يثقون بها.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز نوفوس أن الثقة برئيس الحكومة وحزب المحافظين أولف كريسترشون ورئيسة المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش تراجعت كثيراً مقارنة بالاستطلاع السابق. حيث انخفضت الثقة بكريسترشون بنسبة 8 بالمئة لتصبح عند 29 بالمئة. كما تراجعت الثقة بإيبا بوش 9 بالمئة لتصبح 20 بالمئة.

وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس توربيورن خوستروم “ما يبرز في الاستطلاع أن معظم قادة الأحزاب يخسرون الثقة”.

واحتفظ كريسترشون بالمركز الثاني وراء مجدلينا أندرشون، فيما جاء رئيس ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون ثالثاً عند 27 بالمئة، ورئيسة الوسط آني لوف رابعة عند 26 بالمئة، وإيبا بوش خامسة، ثم رئيسة اليسار نوشي دادغوستار بـ17 بالمئة، يليها رئيس الليبراليين يوهان بيرشون بـ12 بالمئة، ثم رئيسا البيئة بير بولوند وميرتا ستينفي بـ10 بالمئة و9 بالمئة على التوالي.

وكان 37 بالمئة من المشاركين في استطلاع نوفوس السابق أكتوبر الماضي قالوا إن لديهم ثقة أو ثقة كبيرة بأولف كريسترشون، في حين تراجعت النسبة في الاستطلاع الجديد إلى 29 بالمئة.

وتعليقاً على ذلك، قال خوستروم “لا أتذكر انخفاضاً بهذا المستوى خلال هذه الفترة القصيرة. هناك مستوى عال من الصراع السياسي والاستقطاب الحاد”.

وعادة ما ترتبط الثقة بقادة الأحزاب ارتباطاً وثيقاً بعدد الأشخاص الذين يتعاطفون مع الحزب. ومن الصعب الحصول على ثقة بين أولئك الذين يخالفون الحزب، ولم ينجح في ذلك تاريخياً إلا اثنان من قادة الأحزاب هما فريدريك راينفيلد (محافظون) ويوناس خوستيد (يسار). والآن تنجح مجدلينا اندرشون في ذلك، وفق ما قال خوستروم.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.