الكومبس – خاص: أكد عدد من العالقين السويديين في غزة أنهم يعيشون أوضعاً إنسانية مأسوية، جراء القصف ونقص الماء والغذاء. وأرسل عدد منهم رسائل صوتية ومقاطع فيديو للكومبس قالوا فيها إنهم يشعرون أن السلطات السويدية تركتهم لمصيرهم. وطالبوا وزارة الخارجية والسفارة السويدية بسرعة التحرك لإدراج أمسائهم في قوائم المسموح لهم بمغادرة القطاع من حملة الجنسيات الأجنبية.
ويقدر عدد الموجودين في القطاع بنحو 150 سويدياً عالقين هناك. وكانت الخارجية السويدية أعلنت خروج أكثر من 450 شخصاً من السويديين. وقالت إنها تفعل ما في وسعها لإخراج البقية مؤكدة أن الأمر بيد السلطات المحلية هناك.
وتنشر الكومبس رسائل صوتية ومصورة أرسلها بعض العالقين في غزة:
لؤي أحمد أحد الأشخاص العالقين وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وكان قد سافر مع وزجته إلى غزة قبل الحرب بما يقارب الشهر لرؤية والده الذي توفي لاحقاً. وبقي لؤي عالقاً هناك مع عدم وجود أي محاولات لإخراجه وزوجته حتى الآن، كما يقول.
عائلة مصطفى أبو وردة عالقة أيضاً في غزة، رغم محاولات مصطفى الحثيثة التواصل مع أكثر من جهة في السويد لمساعدة زوجته وأولاده على حد قوله، لكن ما من مجيب حتى الآن. مصطفى قلق جداً خصوصاً بعد تعرض إحدى بناته لوعكة صحية إثر استنشاقها للغاز هناك.
أطفال مصطفى أبو وردة يقولون إنهم يعيشون أوضاعاً صعبة جداً في ظل ظروف لا تلائم الأطفال، وسط نقص في الأمان والطعام.
محمد السر سافر من أوبسالا إلى غزة بصحبة عائلته للقاء والديه فعلق هناك رغم محاولته الذهاب إلى المعبر مراراً عله يستطيع الخروج، لكن طلبه كان يقابل بالرفض دائماً لعدم إدراج اسمه في قوائم السموح لهم بالخروج.
الكومبس أرسلت للخارجية السويدية تسألها عن مدى تعاون السفارة السويدية مع العالقين في غزة. وعما إن كانت هناك محاولات جديدة لإخراج من تبقى هناك. وما زالت الكومبس بانتظار الرد من الوزارة.