قضايا الهجرة واللجوء

بالفيديو.. مركز الترحيل يفصل العراقية سميرة عن أطفالها في عيد الميلاد

: 12/21/23, 1:41 PM
Updated: 12/21/23, 3:42 PM

سميرة للكومبس من مركز الترحيل: أتمنى أن أحتفل مع ابنتي بعيد ميلادها

الكومبس – خاص: يعيش معظم العراقيين المهددين بالترحيل من السويد حالة من القلق تطالهم وتطال من حولهم، بعدما تسارعت عمليات الترحيل في الفترة الأخيرة.

سميرة وردة (50 عاماً) قدمت مع أسرتها إلى السويد في العام 2015, من مدينة كركوك في شمال العراق. ورفضت مصلحة الهجرة منحهم حق الإقامة في السويد، وأصدرت قرارات ترحيل بحقهم.

سميرة اليوم محتجزة لوحدها بعد فصلها عن عائلتها داخل مركز تابع لمصلحة الهجرة. وأُجبرت على ترك زوجها نبيل البازي (55 عاماً), وأطفالها الأربعة كاترين وكرستينا وكارلوس وروزا، الذين تتراوح اعمارهم بين 6 و15 عاماً.

سميرة قالت في مقابلة مع الكومبس إنها نُقلت إلى ستوكهولم واحتجزت في مركز الترحيل على بعد 7 ساعات من أطفالها في Ängelholm لمدة 24 يوماً، قبل إعادة نقلها إلى سكونا. وتحدثت عن قلق وخوف من ترحيلها قسرياً إلى العراق وإبعادها عن أطفالها.

وأعربت من جديد عن تطلعها للعودة إلى منزلها وأطفالها الصغار والاحتفال معهم بأعياد الميلاد ورأس السنة.

كما تحدث زوجها نبيل للكومبس عن معاناة العائلة جرّاء سنوات من رفض الإقامة في السويد، وقسوة فصل الأم عن أطفالها، وكذلك المصير المجهول مع التهديد المستمر بالترحيل إلى العراق.

وكانت مصلحة الهجرة أكدت في تصريح سابق للكومبس تفعيل عمليات ترحيل الأفراد الذين صدرت بحقهم قرارات من السويد، استجابة لتوجيهات الحكومة السويدية، رغم نفيها وجود حملة خاصة تستهدف العراقيين.

كما كشف تحقيق صحفي في السويد عن تعاون جديد بين السفارة العراقية في ستوكهولم ومصلحة الهجرة، وعن مقابلات سرية يجريها موظفو السفارة مع عراقيين في مركز الهجرة، وإصدار جوازات بشكل قسري للمقرر ترحيلهم.

وحاولت الكومبس التواصل مع السفارة العراقية في ستوكهولم عبر بريدها الالكتروني دون الحصول على ردّ.

شاهد المقابلة كاملة مع سميرة من مركز الترحيل، وزوجها:

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.