بالفيديو.. هذا ما يحدث في البرازيل

: 1/9/23, 1:13 PM
Updated: 1/9/23, 1:14 PM

كريسترشون: دعمي الكامل للولا

الكومبس – دولية: اعتقل 150 شخصاً على الأقل من أنصار رئيس البرازيل السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، بعد أن شهد يوم أمس الأحد اقتحام ونهب عدد من مقرات السلطة الرئيسية في البلاد، وفقاً لوسائل إعلام عدة.

وكان مؤيدون لبولسونارو يرتدون ملابس صفراء وخضراء، خرجوا صفاً واحداً وأيديهم خلف ظهورهم من قصر بلانالتو الرئاسي، وكان يحيط بهم عناصر الشرطة. وتم اعتقال أعداد كبيرة من المتظاهرين في باصات اتجهت إلى مركز الشرطة. كما أعلنت شرطة مجلس الشيوخ أنها اعتقلت 30 شخصاً ممن اقتحموا مبنى الكونغرس.

واستعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على القصر الرئاسي ومقري البرلمان والمحكمة العليا عقب اقتحام تلك المباني من قبل أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وأعلن وزير الداخلية والقضاء أن السلطات ستوجه تهمة محاولة الانقلاب للمشاركين في هذه الأعمال.

فيما أمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قوات الأمن الفدرالية بالتدخل لفرض النظام في العاصمة برازيليا بعد اقتحام مقرات السلطات الثلاث في البلاد أمس الأحد، وتوعد بمحاسبة المقتحمين الذين وصفهم بـ”النازيين” و”الفاشيين”. وقال دا سيلفا في خطاب متلفز من ولاية ساو باولو “إن التدخل الأمني الفدرالي في برازيليا سيستمر حتى 31 يناير الحالي”.

وأضاف “سيتم توقيف ومحاسبة المشاركين في هذا الفعل الهمجي، ليعرفوا جيداً أن الديمقراطية التي وُجدت لحماية حق التعبير لديها آلياتها لحماية مؤسساتها التي تصون الديمقراطية. لكن من اقتحموا مؤسساتنا الشرعية هم نازيون وفاشيون متطرفون، فعلوا ما لم يشهده تاريخ بلدنا”، وتوعدهم بالعقاب “بقوة القانون الكاملة”.

من جهتها، أعلنت الشرطة البرازيلية عن تعبئة قوات إضافية من ولايات عدة في البلاد لدعم قوات الأمن في العاصمة.

كريسترشون: دعمي الكامل للولا دا سيلفا

وتدفقت المواقف الدولية بعد عاصفة الأحد في البرازيل. وصباح اليوم الإثنين، نشر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون تغريدة حيّا فيها الرئيس البرازيلي وقال “أدين بشدة الهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل أمس. دعمي الكامل للرئيس للولا دا سيلفا وللحكومة المنتخبة من قبل شعب البرازيل. الاحتجاجات السلمية هي جزء من الديمقراطية، لكن لا يمكن أبداً قبول العنف”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.