الكومبس – ستوكهولم: رفضت السويد اليوم طلباً تقدم به المتطرف السويدي راسموس، للحصول على تعويضات مالية جراء تداعيات تجمعات لحرق المصحف نظمها العام الماضي.
واعتبر بالودان في طلبه أنه يحق له الحصول على تعويضات عن الأضرار الجنائية التي لحقت به جراء تعرضه لأكثر من 60 حالة تهديد.
ورفض المجلس المختص بالتعويضات عن الأضرار الجنائية، الذي تعينه الحكومة ويتكون من قضاة وحقوقيين وخبراء تأمين طلب بالودان. علماً أن قرارات المجلس غير قابلة للطعن.
وقال المحامي بو إريسكون في بيان صحفي باسم المجلس إن “تقييم الانتهاكات يتأثر بكيفية تصرّف الطرف المتضرر وردود الفعل التي يريد إثارتها”.
واعتبر أن بالودان تخلى، من خلال أفعاله خلال الحملة الانتخابية وأهدافه منها، عن المطالبة باحترام خصوصيته، وهو ما يؤثر على إمكانية حصوله على تعويض”.
وكان بالودان نظم سلسلة تجمعات حرق خلالها المصحف العام الماضي خلال الحملة الانتخابية لحزبه المتطرف في السويد، ما أثار ردود فعل غاضبة واضطرابات تحول بعضها إلى أعمال شغب.