بايدن: بوتين لا يمزح والبشرية تواجه خطر حرب “نهاية العالم”

: 10/7/22, 1:58 PM
Updated: 10/7/22, 1:58 PM
 
 (AP Photo/Andrew Harnik)   TT
(AP Photo/Andrew Harnik) TT

الكومبس – دولية: حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن البشرية تواجه خطر حرب “نهاية العالم” لأول مرة منذ الحرب الباردة، مشيراً إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “لا يمزح” وقد يستخدم ترسانته النووية بينما تواجه قواته صعوبات في التصدي لهجوم أوكراني مضاد.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل ثمانية أشهر، وجّه بوتين تحذيرات مبطنة من إمكانية استخدام أسلحة نووية إذا شعر بأن خياراته نفدت في إطار مساعيه للسيطرة على أراض أوكرانية بمواجهة مقاومة أوكرانية شرسة مدعومة من الغرب.

وقال بايدن في نيويورك أمس “لم نواجه احتمال حدوث معركة تؤدي إلى نهاية العالم منذ (عهد الرئيس الأسبق جون) كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبية” في العام 1962، مضيفاً “نحاول أن نفهم كيف سيجد بوتين مخرجاً”. وفق ما نقل راديو السويد.

وبينما يشير الخبراء إلى أن أي هجمات نووية ستكون محدودة نسبياً، حذّر بايدن من أن حتى توجيه ضربة تكتيكية ضمن منطقة محدودة سيؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق. وفق ما نقلت فرانس برس.

وشدّد على أن بوتين “لا يمزح عندما يتحدث عن استخدام محتمل لأسلحة نوويّة تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية، إذ يمكن القول إن أداء جيشه ضعيف إلى حد كبير”.

وتعد الانتصارات التي أعلنتها أوكرانيا في منطقة خيرسون جنوباً الأخيرة ضمن سلسلة هزائم مني بها الروس وتلقي بظلها على إعلان الكرملين ضم حوالى 20 بالمئة من الأراضي الأوكرانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت متأخر الخميس أنه “تم تحرير أكثر من 500 كلم مربع من المحتلين الروس في منطقة خيرسون وحدها” منذ مطلع أكتوبر.

وتضم الأراضي التي تمّت استعادتها عشرات البلدات والقرى التي احتلتها القوات الروسية لشهور، بحسب ما أفادت الناطقة باسم القيادة العسكرية الجنوبية ناتاليا غومنيوك.

وسيطرت القوات الروسية باكراً وبسهولة على خيرسون، وهي منطقة كانت تعد قبل الحرب حوالي مليون نسمة.

وجدد المسؤولون الذين عينتهم موسكو دعوتهم للسكان للمحافظة على هدوئهم، بينما أشار نائب حاكم المنطقة الموالي للكرملين كيريل ستريموسوف إلى أن القوات الروسية تصد الهجوم.

لكن قوات موسكو تواصل هجماتها إذ ضربت صواريخ روسية مدينة زابوريجيا الصناعية (وسط) في وقت مبكر الخميس، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين. وعمل عناصر الإنقاذ على البحث عن ناجين بأيديهم من دون الاعتماد على آليات، بحسب مراسلي فرانس برس.

وفي خطاب وجّهه إلى اجتماع للقادة الأوروبيين في براغ، دعا زيلينسكي العواصم الغربية لإمداد جيشه بمزيد من الأسلحة “لمعاقبة المعتدي”.

وقال إن على أوكرانيا التصدي لغزو موسكو “حتى لا تتقدم الدبابات الروسية باتّجاه وارسو أو مرة أخرى باتّجاه براغ”.

وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات جديدة على روسيا، فوسّع الحظر المفروض على التجارة والأفراد على حد سواء ردا على ضم موسكو أربع مناطق أوكرانية.

وأعلنت الخارجية الروسية استدعاء سفير باريس لدى موسكو، مشيرة إلى “تهديدات يمثلها” الدعم العسكري الفرنسي المتزايد إلى كييف.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.