بدء أول محاكمة لأربعة متهمين بأعمال عنف على خلفية أحداث حرق المصحف

الادعاء العام قدم صوراً وفيديوهات كأدلة على الاتهامات

الكومبس – ستوكهولم: بدأت اليوم محاكمة أربعة رجال بتهمة المشاركة في أعمال العنف في أوربرو خلال ما عرف باسم اضطرابات عطلة الفصح. ويمكن أن تؤدي الجريمة إلى السجن لمدة تتراوح بين عامين ومدى الحياة.

وقدم الادعاء العام لمحكمة أوربرو أدلة تتكون من عدة أفلام وصور. واعترف الرجال بأنهم كانوا في مكان الحادثة وشاركوا في الاضطرابات، لكنهم نفوا التخريب الجسيم ضد الشرطة. وفق ما نقل راديو السويد.

وكان الادعاء العام وجّه إلى أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً تهماً بـ”التخريب المشدد ضد الشرطة”.

وقدم الادعاء العام في 3 يونيو الحالي لائحة اتهام ضد الأربعة المحتجزين منذ 2 مايو، وجميعهم من سكان أوربرو، تمهيداً لمحاكمتهم، لتكون هذه أول محاكمة في أوربرو على خلفية أحداث حرق المصحف.

وقال المدعي العام بير رينسيل “أعتبر الجريمة خطيرة لأنها كانت حالة من العنف الواسع النطاق والمطول ضد الشرطة الذين كانوا في الموقع لحماية حق دستوري”.

وكانت احتجاجات ضد اليميني المتطرف راسموس بالودان تطورت إلى أعمال عنف في عدد من المدن السويدية بعد إقدام بالودان أو عزمه على حرق نسخ من المصحف في عدد من الأماكن. وأسفرت أعمال العنف عن إصابة أكثر من 100 شرطي بجروح.

وحتى الآن، اعتقل 11 شخصاً بتهمة المشاركة في أعمال شغب. ومن المتوقع توجيه اتهامات لأربعة رجال آخرين في وقت لاحق.