بداية هذا العام الأكثر دموية في السويد منذ سنوات

: 2/17/22, 7:06 PM
Updated: 2/17/22, 7:06 PM
Dennis Glennklev / TT 
(أرشيفية)
Dennis Glennklev / TT (أرشيفية)

الكومبس – أخبار السويد: أظهرت إحصاءات الشرطة السويدية، أنه حتى الآن من هذا العام، قُتل 11 شخصًا في حوادث إطلاق نار في السويد، وهذا ما يعني أن بداية العام الحالي 2022 هي الأكثر دموية منذ سنوات.

وقال عالم الجريمة، ماني غيريل، “إنه من غير المألوف أن يكون هذا المستوى المرتفع من عدد قتلى إطلاق النار في بداية العام”.

وتعتبر الفترة من يناير إلى فبراير من هذا العام هي الأكثر دموية، منذ أن بدأت الشرطة في الإبلاغ عن إحصاءاتها الشهرية حول عمليات إطلاق النار قبل ما يزيد قليلاً عن خمس سنوات.

فقد أصيب ما مجموعه 23 شخصا بحوادث إطلاق الرصاص، قتل بينهم 11 شخصاً.

وأضاف غيريل، ” لدينا مستوى عال من العنف باستخدام الأسلحة النارية في الوقت الحالي. لقد رأينا مستويات مماثلة من قبل، ولكن من غير المعتاد أن يكون لديك مثل هذا المستوى المرتفع في بداية العام. عادة ما تكون الأشهر من كانون الثاني (يناير) إلى شباط (فبراير) أكثر هدوءًا، مع عدد أقل من عمليات إطلاق النار”.

وأوضح أنه عادة ما يزداد مستوى العنف بشكل عام في أبريل ومايو، ويصل إلى ذروته خلال الصيف، معللاً ذلك بالقول، “ربما يتعلق الأمر بالتواجد في الهواء الطلق أكثر وأكثر خلال الأشهر الدافئة”.

والملفت في إحصاءات بداية هذا العام، أنه من بين حوادث إطلاق النار المؤكدة، التي أصيب فيها أشخاص، انتهى نصفها تقريبًا بنتيجة مميتة.

ووفقًا لماني غيريل، ربما يكون هذا بسبب تغيير في سلوك الجناة.

وأظهرت دراسات سويدية سابقة، أن متوسط ​​عدد الطلقات التي تم إطلاقها قد زاد بشكل حاد. وينطبق الأمر نفسه على عدد الجروح الناجمة عن طلقات نارية.

كما زاد استخدام، أسلحة أثقل خلال عمليات إطلاق النار.

وحسب الإحصاءات، فإنه وفي العديد من حوادث إطلاق النار القاتلة الأخيرة، كانت معظم الإصابات في الرأس.

وقال غيريل في هذا الإطار، “إذا كان المجرم يريد التأكد من وفاة ضحيته، فيمكنه إطلاق النار عليه في الرأس”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.