الكومبس – ستوكهولم: لم تذهب جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كما كان يأمل. ولم يحصل عليها أي ممن اعتبروا أنفسهم صناع سلام، أو إلى الناشطة البيئية غريتا ثونبيري، كما تمنت وسائل إعلام سويدية. وبعد توقعات كثيرة وانقسام على وسائل التواصل الاجتماعي بين هذه الشخصية وتلك، ذهبت الجائزة هذا العام لبرنامج الأمم المتحدة للغذاء.
وأعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت أندرسن، في مؤتمر صحفي قبل قليل، منح الجائزة لبرنامج الغذاء العالمي نتيجة دوره المهم في مساعدة الفقراء وضحايا الحروب والمجاعات في العالم، ومنع استخدام الجوع سلاحاً في الحروب والنزاعات.
ويعتبر برنامج الغذاء العالمي أكبر منظمة إنسانية في العالم لمحاربة الجوع. ووصلت مساعداته إلى 88 دولة حول العالم.
وسيتم تسليم الجائزة التي تتألف من ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ 10 ملايين كرون سويدي رسمياً في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، يوم ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل (1833-1896).
وكان هناك 318 مرشحاً لجائزة نوبل للسلام. 211 فرداً و 107 منظمات. وفي العام الماضي، حصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام.
ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة نوبل النرويجية وفقاً لإرادة العالم ألفريد نوبل. وهي تتألف من خمسة أشخاص ويعينها البرلمان النرويجي.
وكان خمسة سويديين حصلوا على جائزة نوبل للسلام منذ تأسيسها.