الكومبس – ستوكهولم: تصاعدت الإنتقادات في السويد لبعض المدارس الحرة، بعد ماكشفه برنامج تلفزيوني أمس، حول قيام عدد من المدارس الحرة في السويد بإستبعاد قبول بعض التلاميذ في صفوفها، بشكل يتعارض مع القوانين المقرّة من مصلحة المدارس.
وقال وزير التعليم السويدي عن حزب الشعب يان بيوركلوند، انه من غير المقبول ان يجري تصنيف بين الطلبة والمراهقين.
وكان برنامج التقصي التلفزيوني Uppdrag Granskning الشهير، كشف عن قيام عدد من المدارس الحرة في العاصمة ستوكهولم بإستبعاد التلاميذ المشاغبين الساعين للبدء من جديد وعدم قبولهم، حيث تقدم أحد مراسلي البرنامج للعمل في احدى المدارس الحرة كمعلم، وتلقى تعليمات من مدير المدرسة، ارشده فيها الى كيفية رفض التلاميذ غير المرغوب فيهم، والتحجج بعدم توفر المقاعد الدراسية.
وقال بيوركلوند في حديث لوكالة الأنباء السويدية، ان قانون التعليم واضح وضوح الشمس، وانه من غير القانوني عدم قبول المدارس للطلبة، مشيراً الى انه لا يوجد نظام يجعل من الممكن فعل ذلك.
وتابع بيوركلوند، أعتقد ان علينا تفهم ان لجميع المدارس البلدية والخاصة، يكون من السهل عليها الإهتمام بالطلبة المتفوقين، في حين يتطلب الإهتمام بالطلبة ذوي المشاكل الإجتماعية والصعوبات الدراسية المزيد من الجهد.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.
