الكومبس – ستوكهولم: توصلت بروفيسورة سويدية من أصل إيراني، الى نتائج علمية هامة تتعلق بمرضى السرطان، أفادت بأن إستماعهم الى الموسيقى يساعدهم بشكل كبير في مواجهة هذا المرض الخبيث أثناء العلاج.
وذكرت البروفيسورة وهي فيريشده أحمدي من جامعة يفله السويدية، ان الموسيقى وسيلة هامة وفعّالة في معالجة المشاكل الذهنية التي يولدها مرض السرطان لدى الأشخاص المصابين به.
وكانت أحمدي قد درست أهمية الموسيقى أثناء علاج المرضى المصابين بالسرطان، كما أجرت لقاءات مع العديد منهم من مختلف الأعمار.
وبينت ان الموسيقى التي تساعد في علاج مرضى السرطان ليست من نوع محدد بل يمكن لها ان تختلف من شخص لأخر، اذا يمكن لها ان تكون موسيقى أصوات العصافير الى الموسيقى والأغاني الدينية او موسيقى الأغاني الصاخبة.
وأوضحت الدراسة ان الموسيقى تخلق عالم جديد للمصابين بالسرطان، يمكنهم فيه العيش والحصول على هوية جديدة.
احد المرضى الذين إلتقتهم أحمدي، كانت إمرأة في أواسط عمرها، إختارت الإستماع الى موسيقى بيبي لونكسترومب Pippi Långstump ( أحدى الشخصيات الرئيسية المحببة للأطفال التي تناولتها الكاتبة السويدية استرد ليندغرين في كتبها الخاصة بالأطفال)، لما تصوره لها تلك الشخصية من إمرأة قوية لا تعير إهتماماً لما يقوله الأخرون عنها.
سوزان إيركسون احدى النساء المصابات بسرطان الثدي من اللواتي إعتمدن الموسيقى في رحلة علاجهن، كتبت أثناء فترة علاجها الكيميائي ثمانية أغاني، كما أطلقت ألبومها الغنائي الأول وهي في الـ 47 من عمرها، فيما تقوم بالوقت الحاضر بعزف الموسيقى للمصابين بمرض السرطان.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.
