بروفيسور سويدي يعتزل البحث في كورونا بعد حملة شتائم على وسائل التواصل

: 2/11/21, 3:22 PM
Updated: 2/11/21, 3:22 PM
Foto: Johan Nilsson / TT
Foto: Johan Nilsson / TT

الباحث نشر دراسة أظهرت أن الأطفال لا يسهمون في نشر العدوى

الكومبس – ستوكهولم: قرر أستاذ علم الأوبئة السويدي يوناس لودفيغسون عدم إجراء مزيد من الأبحاث عن كورونا، بعد أن واجه عاصفة من الكراهية تضمنت كثيراً من الشتائم والتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي إثر نشر بحثه الأخير. وخلص البحث إلى أن الخطر منخفض لإصابة الأطفال بأعراض خطيرة لكوفيد- 19 وأن الأطفال لا يسهمون في نشر العدوى.

ونشر الباحث دراسته في كانون الثاني/يناير الماضي مستنداً إلى بيانات أظهرت أن قلة من المعلمين والأطفال في المدارس الابتدائية احتاجوا العناية المركزة بسبب كورونا، رغم فتح المدارس.

وواجهت الدراسة نقداً لاذعاً من داخل السويد وخارجها، وتحول النقد إلى شتائم وتهديدات وفقًا ليوناس لودفيغسون الذي اختار ترك كل البحوث المتعلقة بالفيروس وتكريس وقته لأشياء أخرى.

وقال لودفيغسون لـSVT اليوم إن “صحة الإنسان تأتي أولاً. عندما تكون قلقاً في الليل ولا تستطيع النوم فالأمر لا يستحق كل هذا العناء”، مضيفاً “لا يزال الأمر مؤسفاً لأن التوقف يعني أيضاً فوز الطرف الآخر”.

وشارك باحثون وصحفيون في الحملة ضد لودفيغسون على “تويتر”. وكان كثير من التهديدات موجهاً من حسابات مجهولة.

وقال لودفيغسون إنه سيكمل بعض الدراسات التي بدأها قبل أن يوقف جميع عمليات البحث في موضوع كورونا.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.