الكومبس – ستوكهولم: بدأت العديد من البلدان تقيد حركة السفر من جنوب إفريقيا، حيث تنتشر هناك طفرة فيروس omikron الجديدة.
وسيتسبب هذا التقييد في التأثير على ما يقرب من 4000 سويدي الذين، وفقًا لوزارة الخارجية، موجودون في جنوب إفريقيا ودول أخرى مجاورة.
وقال سفير السويد في جنوب إفريقيا، هاكان يوهولت للتلفزيون السويدي، ” أعاد العديد من السويديين حجوازتهم وسافروا إلى بلادهم في وقت سابق لأنهم لا يريدون أن يعلقوا هنا”.
ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، يوجد حوالي 4000 سويدي في دول بمنطقة جنوب إفريقيا، معظمهم في جمهورية جنوب إفريقيا.
و في الوقت الحالي، لا توجد نصائح سفر من الخارجية السويدية للسفر إلى بلدان في جنوب إفريقيا، لكن هذا الوضع قد يتغير، حسب التلفزيون السويدي.
وكتب السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية، جون رونيسون في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى SVT.”أوقفت العديد من البلدان الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا والدول المجاورة ومن الصعب التنبؤ بالإجراءات الإضافية من هذا النوع التي يمكن اتخاذها. لذلك نوصي السويديين في المنطقة بمتابعة التطورات عن كثب ومراجعة فرص السفر إلى الوطن بالتشاور مع السفارات السويدية”
ويعتقد سفير السويد في جنوب إفريقيا، هاكان يوهولت، أن هناك يأسًا وغضبًا في البلاد بسبب تصنيفها على أنها مسؤولة عن طفرة الفيروس الجديدة.
وأوضح أنه بعد أن بدأت أنباء الطفرة الفيروسية الجديدة omikron في الانتشار، اتصل العديد من السويديين الذين يعيشون في جنوب إفريقيا بالسفارة للحصول على معلومات.
وقال، ” لا تزال أجواء بعض الدول الأوروبية مفتوحة، لذا فقد أعاد العديد من السويديين الحجز وقرروا العودة إلى الوطن في وقت مبكر”.
ووفقًا له، تحاول السفارة المساعدة قدر الإمكان، من خلال محاولة إيجاد طرق بديلة أخرى للعودة إلى الوطن، لكنه يؤكد أيضًا أن مسؤولية كل مسافر هو البقاء على اطلاع دائم على المعلومات الصادرة عن الخارجية.