الكومبس – ستوكهولم: عانى قسم كبير من سكان السويد من موسم حساسية شديدة، مع سيطرة موجة من الطقس الدافئ والجاف لأسابيع طويلة، ما فاقم من معاناتهم التقليدية من غبار الطلع وحبوب اللقاح في هذه الفترة من العام. غير أن الأسوأ أصبح وراءنا كما يبدو.
وقال المسؤول عن دراسات غبار الطلع في جماعة يوتيبوري، أوسلوغ داهل، إن الجزء الأسوأ انتهى، ومن المتوقع أن تنخفض مستويات حبوب اللقاح وغبار الطلع في عطلة منتصف الصيف، كما نقلت عنه وكالة الأنباء السويدية TT.
غير أن استمرار الطقس الدافئ والجاف ، يعني امكانية استمرار كميات عالية من حبوب اللقاح من الأعشاب، ما قد يؤثر على قسم ممن يعانون من الحساسية، وذلك حتى نهاية شهر يوليو على الأقل، لا سيما في الأجزاء الجنوبية من السويد.
بينما في الشمال، لا تزال حبوب اللقاح من أشجار الصفصاف والبتولا موجودة، وإن بكميات أقل.
وستتراجع معدلاتها في المناطق، وفق كميات الأمطار المتوقعة في عطلة منتصف الصيف، والتي تساهم عادة في تخفيف أعراض الحساسية.
ودعا الخبير الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، إلى تجنّب الاقتراب الشديد من الأقحوانات في أكاليل الزهور في منتصف الصيف، وكذلك التعرّف على العشب المزهر لتجنّبه.
ولفت إلى أن الطقس الجميل، يحمل معه تركيزات عالية من حبوب لقاح العشب في المناطق العشبية، لذلك من الأفضل تجنّب الجلوس في المروج.
ونصح بتجنّب تجفيف الملابس في الهواء الطلق ،والامتناع عن تهوئة المنزل عندما تكون مستويات حبوب اللقاح لا تزال مرتفعة، والانتباه إلى أن فرو الحيوانات الأليفة يحمل معه أيضاً غبار الطلع.
وعادة ما يقصد السويديون الحدائق العامة، والمنتزهات، والمنازل الصيفية للاحتفال بعطلة عيد منتصف الصيف، ما يؤثر بشكل خاص على من يعانون من الحساسية.